إيران: لا نعرف مصير ضابط مفقود من مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي

صور لروبرت ليفنسون كان راديو أوروبا الحرة قد أعطاها لأسرته عام 2011 (أ.ف.ب)
صور لروبرت ليفنسون كان راديو أوروبا الحرة قد أعطاها لأسرته عام 2011 (أ.ف.ب)
TT

إيران: لا نعرف مصير ضابط مفقود من مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي

صور لروبرت ليفنسون كان راديو أوروبا الحرة قد أعطاها لأسرته عام 2011 (أ.ف.ب)
صور لروبرت ليفنسون كان راديو أوروبا الحرة قد أعطاها لأسرته عام 2011 (أ.ف.ب)

قالت وزارة الخارجية الإيرانية أمس، إنه لم يعرف بعد مكان الضابط السابق بمكتب التحقيقات الاتحادي روبرت ليفنسون، المفقود منذ زيارته لجزيرة كيش الإيرانية في عام 2007، ونفت تقريراً عن أن طهران رفعت دعوى جنائية ضده في محكمة «الثورة».
واختفى ليفنسون أثناء رحلة للجزيرة الواقعة في الخليج. ونفى المسؤولون الإيرانيون مراراً أي معرفة باختفائه أو بمكانه.
وقال عباس موسوي المتحدث باسم وزارة الخارجية في تصريحات نقلها التلفزيون الحكومي، إن «هناك دعوى قضائية بشأن ليفنسون في بلادنا واعتباره مفقوداً... الأمر يستند لاعتبارات إنسانية»، بحسب «رويترز».
وكان موسوي يعلق على تقرير نشرته وكالة «أسوشييتد برس» عن أن إيران أبلغت الأمم المتحدة بأن ليفنسون موضع دعوى جنائية منظورة. وأفادت الوكالة أول من أمس، بأنها توصلت إلى أدلة جديدة تظهر أن إيران أبلغت مجموعة عمل في الأمم المتحدة تتابع حالات الاختفاء القصري بأن ليفنسون «لديه ملف مفتوح في الادعاء العام ومحكمة الثورة الإيرانية».
وفي عام 2016 في عهد إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، قال مسؤولون أميركيون كبار إنهم يعتقدون أن ليفنسون توفي أثناء احتجازه. لكن في يناير (كانون الثاني)، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن ذلك غير دقيق. ودعا إيران إلى تحديد مكانه وإعادته إلى بلاده.
ورصدت الإدارة الأميركية مكافأة قدرها 20 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات حول مكان اختفاء ليفنسون. منذ اختفائه في عام 2007، أظهرت صورتان بين عامي 2010 و2011 أن ليفنسون على قيد الحياة. وفي الصورة يظهر ليفنسون مرتدياً ملابس سجناء غوانتانامو.
وحصلت عائلة ليفنسون على شريط فيديو في 2010 ونشروه على الملأ في 2011، ويقول في التسجيل: «رجاء ساعدوني على العودة إلى وطني»، لكنه لم يقدم ما يكفي من الأدلة حول الخاطفين أو سبب الاختفاء.
وتصاعدت التوترات بين إيران والولايات المتحدة بدرجة كبيرة منذ أعلن الرئيس دونالد ترمب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران العام الماضي، وأعاد فرض العقوبات عليها التي كانت قد رفعت بعد اتفاق عام 2015.
واعتقل عدد من الأميركيين في إيران في السنوات الأخيرة. وحذر ترمب عام 2017 من أن طهران ستواجه «عواقب جديدة وخطيرة» ما لم تطلق سراح جميع الأميركيين المحتجزين ظلماً.



نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.