ثلاث فرنسيات يشتبه بأنهن أعضاء في «داعش» يردن العودة إلى بلدهن

TT

ثلاث فرنسيات يشتبه بأنهن أعضاء في «داعش» يردن العودة إلى بلدهن

قالت ثلاث فرنسيات هربن من مخيم لاحتجاز المتشددين المشتبه بهم في شمال سوريا إنهن يردن العودة لبلدهن ومواجهة أي إجراء قانوني تطلبه فرنسا بشأن صلاتهن المزعومة بتنظيم داعش. وقالت الفرنسيات اللاتي أجري لقاء معهن في بلدة سلوك السورية التي يسيطر عليها معارضون مدعومون من تركيا إنهن فررن أثناء حالة الفوضى وقت التوغل التركي في سوريا الشهر الماضي وسلمن أنفسهن للقوات التركية على أمل العودة لبلدهن. وأضافت النساء اللاتي طلبن عدم الإفصاح عن أسمائهن أنهن مستعدات للعودة إلى فرنسا من أجل أطفالهن وأن ظروف المعيشة في مخيم عين عيسى الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة كانت صعبة للغاية. ولم تذكر النساء الثلاث أي تفاصيل عن حياتهن قبل الاعتقال. ويُعتقد أنهن من أسر مقاتلين سابقين ينتمون لـ«داعش» وقُتلوا أو اعتقلوا بعد طرد التنظيم من معاقله في العراق وسوريا. وأغضب الهجوم، الذي نفذته تركيا من جانب واحد، واشنطن وشركاء تركيا الأوروبيين الرئيسيين في حلف شمال الأطلسي الذين يخشون عودة التنظيم المتشدد للمنطقة. والدول الأوروبية قلقة بشكل خاص من مقاتلي تنظيم داعش الأجانب وأقاربهم البالغين العائدين لأوروبا.
وقالت فرنسا إن مواطنيها المنتمين للتنظيم الذي تركز نشاطه في سوريا والعراق ينبغي أن يحاكموا قرب أماكن ارتكاب جرائمهم. لكن تركيا تقول إنها ستبدأ في ترحيل المعتقلين من أفراد التنظيم لبلادهم اليوم الاثنين وستعيدهم حتى إذا كانوا قد جردوا من جنسياتهم. وفضلت النساء الثلاث العودة إلى فرنسا.
وقالت واحدة منهن وكانت مثل الأخريات ترتدي النقاب «نريد العودة من أجل أطفالنا ليتمكنوا من مواصلة حياتهم». وقالت امرأة أخرى إنها تريد العودة إلى فرنسا «سريعا» وأيا كان ما ستقرره المحاكم الفرنسية «فهو ليس مشكلة».
وكانت حياتهن في الاعتقال صعبة وقالت إحداهن «كان الأطفال يمرضون بسرعة. لم يكن هناك طعام كاف». وأضافت «أريد العودة لفرنسا مع ابني». وقالت امرأة أخرى «ليست لدينا مشكلة مع أي أحكام في فرنسا. لهذا السبب سلمنا أنفسنا للأتراك. لكي نعود لبلدنا». وبدأت تركيا هجوما في شمال شرقي سوريا ضد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية الشهر الماضي بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب سحب قواته من المنطقة. وأثارت الخطوة قلقا واسع النطاق على مصير أسرى تنظيم داعش المحتجزين في سجون بالمنطقة. ووحدات حماية الشعب هي المكون الرئيسي لقوات سوريا الديمقراطية التي كانت حليفا رئيسيا للولايات المتحدة في هزيمة التنظيم في المنطقة. وأبقت الوحدات على آلاف المتشددين في سجون بشمال شرقي سوريا.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.