«حكايا مسك»... نافذة على عالم تقنيات المؤثرات البصرية

عالم الإخراج والإنتاج في هوليوود أمام «حكايا مسك»
عالم الإخراج والإنتاج في هوليوود أمام «حكايا مسك»
TT

«حكايا مسك»... نافذة على عالم تقنيات المؤثرات البصرية

عالم الإخراج والإنتاج في هوليوود أمام «حكايا مسك»
عالم الإخراج والإنتاج في هوليوود أمام «حكايا مسك»

قصة الرواية الشهيرة «غاتسبي العظيم» من تأليف الكاتب الأميركي فرنسيس سكوت فيتسجيرالد، التي تحولت إلى فيلم سينمائي يعدّ من أشهر الأعمال السينمائية، كانت أحد أبرز الموضوعات التي طرحت أمام زوار «حكايا مسك» المعني بدعم وإبراز الإبداع في فنون النص والإنتاج والمحتوى.
وأتاحت «حكايا مسك» لزوارها فرصة اكتشاف أحد الفنون الحيوية في منطقة ما بعد الإنتاج، وهو علم VFX أو ما يعرف بـ«فن أسلوب دمج المؤثرات البصرية» في الأعمال الحيوية، عبر ورشة عمل قدمتها شركة «دكان ميديا». وقدم المحاضر عبد الهادي عبد الفتاح من خلال ورشة العمل علم وأساليب الجزء الشيق في العمل المتعلق بصناعة المؤثرات البصرية، واستخدام هذه التقنية في صناعة السينما والإعلانات الساحرة، وتطرق لخبايا هذا السحر وكيفية عمله.
وأكد «مركز المبادرات» في «مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية (مسك الخيرية)»، ممثلاً في «مبادرة حكايا مسك»، دعمه المواهب الشابة والمبدعين، داعياً كل من يمتلك فكرة إعلان ملهمة إلى أن يتقدم بها مؤكداً أنه سيلقى الدعم والتوجيه من «مركز المبادرات».
وتختتم فعاليات «مبادرة حكايا مسك» أعمالها اليوم، بعد أن قدمت نحو 350 ورشة عمل حتى يوم أمس، ومن المنتظر أن يشهد اليوم انعقاد نحو 70 ورشة متنوعة.
وجاء إعلان «مركز المبادرات» عن دعمه الأفكار الملهمة في الإعلانات، خلال جلسة حوارية على منصة «حكايا مسك» بعنوان: «الإعلان التلفزيوني... القيم والطموح»، ناقشت صناعة الإعلان على المستويين المحلي والعالمي في إطار المحافظة على القيم واحترامها ومدى ملاءمة مادة الإعلان لعادات وقيم المجتمع الذي تعرض فيه.
بدوره، تحدث محمد الحماد، وهو من أوائل المؤسسين لسوق الإعلانات في السعودية، عن فن صناعة الإعلان التلفزيوني، والمراحل التي يمر بها؛ انطلاقاً من الفكرة، مروراً بعمليتي الإنتاج والإخراج.
وقال الحماد إنّ «فكرة الإعلان يشترط أن تكون إبداعية، وفي الوقت نفسه تلائم قيم مجتمعنا الإسلامي»، مضيفاً: «قد تجد أفكاراً عالمية عبقرية، لكنّها تتعارض مع ثقافتنا وأعرافنا، فبالتالي لا يمكن تطبيقها لدينا».
وتشتمل «حكايا مسك» على مجموعة من الأقسام، تتمثل في: التحضير للإنتاج، وما قبل الإنتاج، والإنتاج، وما بعده، و«المنتج الصغير»، و«سوق حكايا»، و«المنصة»، و«حكايا إعلام»، و«حكايا تك»، وفقرات «خطوات»، والجلسات الحوارية، وعروض الأفلام.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.