«تغريدة» بدر بن فرحان ترسم التفاؤل في الوسط الإعلامي

«تغريدة» بدر بن فرحان ترسم التفاؤل في الوسط الإعلامي
TT

«تغريدة» بدر بن فرحان ترسم التفاؤل في الوسط الإعلامي

«تغريدة» بدر بن فرحان ترسم التفاؤل في الوسط الإعلامي

دفعت تغريدة الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي، بآمال على مستوى منظومة الإعلام في المنطقة، بعد أن أعطت ملمحاً لرؤية مشروع مدينة إعلامية في السعودية.
وقال الأمير بدر بن فرحان عبر تغريدة عبر موقع «تويتر» حملت صورة يظهر فيها الأمير أمام حقل من النخيل دون ملامح أخرى في معية أحد زوار البلاد، واختار لها عنوان: «من هنا في الرياض... مدينة إعلامية وأكثر».
وتمنح هذه البشرى، التي جاءت عبر وزير الثقافة، لتضع الآمال أكبر في أن تصبح المدينة الإعلامية مزيجاً إعلامياً ثقافياً يعكس الهوية السعودية، وتعزز حضور المملكة وإعلامييها في صناعة الإعلام وجميع أدواته من دراما وإنتاج ومراكز تدريب، خاصة أن الحاجة تستدعي ذلك، وفقاً لما تدونه آراء بعض المنتمين للوسط الإعلامي.
وفي حال إنشاء مدينة إعلامية، ستكون المدينة الرابعة في منطقة الشرق الأوسط، خاصة مع ريادة مصر في تأسيس مدينة إعلامية كبرى، ونوعية الحضور بالنسبة للمدينة الإعلامية في دبي، وآخر المدن الإعلامية مدينة أبوظبي الإعلامية التي تعد إحدى أفضل المدن على مستوى الإنتاج الفني.
وتعدّ السعودية إحدى الركائز الرئيسية في الإعلام العربي، حيث تعد مكوناً لأكبر المنظومات الإعلامية، سواء على المحتوى المرئي أو المقروء من خلال قطاعات عدة، مما يعزز لها حضورها وريادتها في المنطقة عبر المدينة «الحلم» على مستوى الإعلام، في خطوات تترافق مع نهجها التطويري في قطاعي الثقافة والاقتصاد.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.