حمامة تسرق زهور خشخاش وتبني عشاً في قبر الجندي المجهول

حمامة تسرق زهور الخشخاش (رويترز)
حمامة تسرق زهور الخشخاش (رويترز)
TT

حمامة تسرق زهور خشخاش وتبني عشاً في قبر الجندي المجهول

حمامة تسرق زهور الخشخاش (رويترز)
حمامة تسرق زهور الخشخاش (رويترز)

مع اقتراب إحياء يوم الذكرى تكريماً للجنود الذين سقطوا في الحرب العالمية الأولى، سرقت حمامة زهور الخشخاش من قبر الجندي المجهول عند النصب التذكاري الوطني بالعاصمة الأسترالية كانبيرا واستخدمته في بناء عش ملون في المكان.
وذكرت صحيفة «وست أستراليان» أن الحمامة شيدت العش بالزهور الحمراء تحت ضوء ناعم يتسلل من نافذة زجاج ملون في النصب التذكاري.
وزهرة الخشخاش رمز تستخدمه دول الكومنولث عرفاناً بالتضحية التي قدمها أفراد القوات المسلحة الذين لقوا حتفهم وهم يؤدون الواجب.
ويحل يوم ذكرى الجنود القتلى في الحرب العالمية الأولى اليوم الموافق 11 نوفمبر (تشرين الثاني).



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".