«جدوى للاستثمار» السعودية تتم صفقة تخارج ملكية خاصة بقيمة 450 مليون دولار

«جدوى للاستثمار» السعودية تتم صفقة تخارج ملكية خاصة بقيمة 450 مليون دولار
TT

«جدوى للاستثمار» السعودية تتم صفقة تخارج ملكية خاصة بقيمة 450 مليون دولار

«جدوى للاستثمار» السعودية تتم صفقة تخارج ملكية خاصة بقيمة 450 مليون دولار

في حراك أجرته شركات سعودية استثمارية للتخارج والاستحواذ، كشفت شركة جدوى للاستثمار السعودية - المتخصصة في مجال إدارة الاستثمارات والاستشارات الاستثمارية - أمس عن إتمام التخارج لصندوق جدوى للفرص الاستثمارية في إدارة النفايات الصناعية، أحد صناديق جدوى الاستثمارية في قطاع الملكية الخاصة، وذلك من خلال بيع حصة الصندوق في شركة إدارة الخدمات البيئية العالمية إلى الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير بعد فترة استثمار دامت لخمس سنوات.
وتُمثل هذه الصفقة التخارج الثالث لجدوى في قطاع الملكية الخاصة، بالإضافة إلى كونها الأكبر حجماً بقيمة بلغت 1.7 مليار ريال (453 مليون دولار) ليصل إجمالي التوزيعات لعملاء جدوى من استثماراتهم في قطاع الملكية الخاصة إلى أكثر من 3.5 مليار ريال (933 مليون دولار).
وأوضح طارق السديري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة جدوى للاستثمار أن الاستحواذ على شركة إدارة الخدمات البيئية العالمية في عام 2014 جاء بعد دراسة عميقة تبيّن من خلالها وجود فرص كبيرة للنمو في مجال إدارة النفايات الصناعية، موضحا أن الصفقة حققت عوائد استثمارية مميزة للمستثمرين في الصندوق.
من جانبه، أفاد سعد السيف، رئيس الملكية الخاصة والمصرفية الاستثمارية في جدوى للاستثمار بأن عملية التخارج من صندوق جدوى للفرص الاستثمارية في إدارة النفايات الصناعية تمثّل خطوة مهمة لجدوى في قطاع الملكية الخاصة، حيث يمثل هذا التخارج ثالث وأكبر تخارج لجدوى. وتعد شركة إدارة الخدمات البيئية العالمية التي يقع مقرها في مدينة جدة من كبرى الشركات العاملة في مجال معالجة المواد الصناعية القابلة للتدوير في المملكة، حيث توفر خدمات إدارة المواد الخطرة القابلة للتدوير، وغيرها من الخدمات الصناعية والهندسية للشركات العاملة في قطاع النفط والبتروكيماويات والتصنيع، وذلك عبر فريق متخصص من الخبراء والمهندسين.
وخلال السنوات الخمس الماضية، حققت شركة إدارة الخدمات البيئية العالمية نمواً كبيراً في أعمالها التشغيلية من خلال توسيع نطاق عملها وانتشاره الجغرافي، حيث اشتمل ذلك على افتتاح منشأة جديدة لإدارة النفايات في مدينة ينبع - غرب المملكة - بسعة تعادل 30 ألف طن في الشهر، بالإضافة إلى استكمال بناء منشأة أخرى جديدة في مدينة الجبيل. كما قامت الشركة خلال تلك الفترة بإطلاق خدمات إضافية في مجال إدارة النفايات الصناعية، وتوسعة خدمات الصيانة الهندسية في مملكة البحرين. وفي شأن خارجي، عززت شركة سدرة المالية، مدير الأصول السعودي الذي يعمل وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، وجودها في السوق الأميركية باستحواذها على ثاني محفظاتها العقارية الصناعية في الولايات المتحدة الأميركية بقيمة 206 ملايين دولار، لتضم المحفظة الجديدة للشركة 30 أصلا عقاريا صناعيا موزعا على 15 ولاية أميركية رئيسية، ومؤجرة بالكامل لشركات ومصانع أميركية بنظام عقود التأجير الصافية.
وتأتي المحفظة العقارية الجديدة بعد استحواذ الشركة مؤخراً على محفظة لستة أصول عقارية لسكن الطلاب في الولايات المتحدة الأميركية، وعلى عقار مؤجر لمتاجر «سينسبيرز» العريقة في بريطانيا، ليبلغ إجمالي حجم الأصول التي تديرها الشركة نحو 2 مليار دولار من بينها 800 مليون دولار في الولايات المتحدة.
من جانبه، قال هاني باعثمان نائب رئيس مجلس إدارة سدرة المالية: «تعد التوقعات المتعلقة بسوق العقارات الصناعية في الولايات المتحدة إيجابية إلى حد بعيد، ومن المنتظر أن تكون إحدى أكثر الأسواق ربحية في البلاد، لا سيما في ظل معدلات شغور منخفضة تقل عن 5 في المائة، بالإضافة إلى انخفاض تكلفة الاقتراض بالدولار».


مقالات ذات صلة

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد «مركز الملك عبد الله المالي» في الرياض (الشرق الأوسط)

فيتنام تتحرك لاستكشاف الفرص الاستثمارية في السعودية

تتحرك دولة فيتنام حالياً لتعزيز التعاون متعدد الأوجه واستكشاف الفرص الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وقطاعَي العمالة والسياحة في السعودية.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد افتتاح منتجع «ديزرت روك» في وجهة البحر الأحمر (الشرق الأوسط)

«صندوق الاستثمارات» يواصل استكشاف مكامن الفرص السياحية بالسعودية

يواصل «صندوق الاستثمارات العامة» استكشاف مكامن الفرص في قطاع الضيافة والسياحة السعودية، بعد إطلاق عدد من الشركات المتخصصة والمشاريع العملاقة.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد أحد فنادق الضيافة في السعودية (الشرق الأوسط)

«الاستثمارات العامة» يطلق شركة تطَور علامات ضيافة سعودية جديدة

أطلق صندوق الاستثمارات العامة، الثلاثاء، شركة إدارة الفنادق (أديرا) التي تتخصص بإدارة وتشغيل الفنادق، مع المزج بين أعلى المعايير للقطاع وأصالة الضيافة السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

التضخم الأميركي يرتفع في نوفمبر إلى 2.7 % على أساس سنوي

أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)
أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)
TT

التضخم الأميركي يرتفع في نوفمبر إلى 2.7 % على أساس سنوي

أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)
أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)

ارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بأكبر قدر في سبعة أشهر في نوفمبر ، ولكن من غير المرجح أن يثني ذلك مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة الأسبوع المقبل على خلفية تباطؤ سوق العمل. وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأميركية يوم الأربعاء إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 0.3 في المائة الشهر الماضي، وهو أكبر مكسب منذ أبريل (نيسان) بعد أن ارتفع بنسبة 0.2 في المائة لمدة 4 أشهر متتالية. وخلال الـ12 شهراً حتى نوفمبر (تشرين الثاني)، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 2.7 في المائة، بعد ارتفاعه بنسبة 2.6 في المائة في أكتوبر (تشرين الأول). وكان الاقتصاديون الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.3 في المائة، وارتفاعه بنسبة 2.7 في المائة على أساس سنوي.

تباطأت الزيادة السنوية في التضخم بشكل كبير من ذروة بلغت 9.1 في المائة، في يونيو (حزيران) 2022.

ومع ذلك، فإن التقدم في خفض التضخم إلى هدف البنك المركزي الأميركي البالغ 2 في المائة قد توقَّف فعلياً في الأشهر الأخيرة. ومع ذلك، يركز الاحتياطي الفيدرالي الآن بشكل أكبر على سوق العمل. وعلى الرغم من تسارع نمو الوظائف في شهر نوفمبر بعد أن كان مقيداً بشدة بسبب الإضرابات والأعاصير في أكتوبر، فإن معدل البطالة ارتفع إلى 4.2 في المائة، بعد أن استقر عند 4.1 في المائة لشهرين متتاليين.