حل حزب البشير «خلال أيام»

مشروع القانون على طاولة السلطة التشريعية

حل حزب البشير «خلال أيام»
TT

حل حزب البشير «خلال أيام»

حل حزب البشير «خلال أيام»

من المتوقع حل حزب «المؤتمر الوطني»، الذي يتزعمه الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، «خلال أيام»، حسبما أفادت مصادر مطلعة «الشرق الأوسط».
وحسب المصادر، فإن مسودة القانون الخاص بحل الحزب وضعت على منضدة السلطة التشريعية المكونة من مجلسي السيادة والوزراء للإجازة.
وكان اجتماع مشترك بين مجلس السيادة ومجلس الوزراء وقوى «إعلان الحرية والتغيير»، شكل في 29 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لجنة ثلاثية للتنسيق بين مستويات الحكم المختلفة، والقيادة السياسية للدولة، من 4 أعضاء من كل مكون من المكونات الثلاثة.
وقال مصدر في اللجنة، إنها قدمت مشروع قانون لحل {المؤتمر الوطني}، ضمن الخطوات التي تقوم لإنهاء ما عرف بسياسة «التمكين»، وتفكيك دولة الإسلاميين، مؤكداً أن حل الحزب المسؤول عن الفساد والتخريب في البلاد أصبح مسألة وقت.
وظل الإسلاميون السودانيون (الإخوان) بواجهتهم «المؤتمر الوطني» يحكمون البلاد منذ يونيو (حزيران) 1989، بعد أن جاءوا في انقلاب عسكري على حكومة الصادق المهدي المنتخبة.

المزيد....



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله