حل حزب البشير «خلال أيام»

مشروع القانون على طاولة السلطة التشريعية

حل حزب البشير «خلال أيام»
TT

حل حزب البشير «خلال أيام»

حل حزب البشير «خلال أيام»

من المتوقع حل حزب «المؤتمر الوطني»، الذي يتزعمه الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، «خلال أيام»، حسبما أفادت مصادر مطلعة «الشرق الأوسط».
وحسب المصادر، فإن مسودة القانون الخاص بحل الحزب وضعت على منضدة السلطة التشريعية المكونة من مجلسي السيادة والوزراء للإجازة.
وكان اجتماع مشترك بين مجلس السيادة ومجلس الوزراء وقوى «إعلان الحرية والتغيير»، شكل في 29 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لجنة ثلاثية للتنسيق بين مستويات الحكم المختلفة، والقيادة السياسية للدولة، من 4 أعضاء من كل مكون من المكونات الثلاثة.
وقال مصدر في اللجنة، إنها قدمت مشروع قانون لحل {المؤتمر الوطني}، ضمن الخطوات التي تقوم لإنهاء ما عرف بسياسة «التمكين»، وتفكيك دولة الإسلاميين، مؤكداً أن حل الحزب المسؤول عن الفساد والتخريب في البلاد أصبح مسألة وقت.
وظل الإسلاميون السودانيون (الإخوان) بواجهتهم «المؤتمر الوطني» يحكمون البلاد منذ يونيو (حزيران) 1989، بعد أن جاءوا في انقلاب عسكري على حكومة الصادق المهدي المنتخبة.

المزيد....



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.