حل حزب البشير «خلال أيام»

مشروع القانون على طاولة السلطة التشريعية

حل حزب البشير «خلال أيام»
TT

حل حزب البشير «خلال أيام»

حل حزب البشير «خلال أيام»

من المتوقع حل حزب «المؤتمر الوطني»، الذي يتزعمه الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، «خلال أيام»، حسبما أفادت مصادر مطلعة «الشرق الأوسط».
وحسب المصادر، فإن مسودة القانون الخاص بحل الحزب وضعت على منضدة السلطة التشريعية المكونة من مجلسي السيادة والوزراء للإجازة.
وكان اجتماع مشترك بين مجلس السيادة ومجلس الوزراء وقوى «إعلان الحرية والتغيير»، شكل في 29 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لجنة ثلاثية للتنسيق بين مستويات الحكم المختلفة، والقيادة السياسية للدولة، من 4 أعضاء من كل مكون من المكونات الثلاثة.
وقال مصدر في اللجنة، إنها قدمت مشروع قانون لحل {المؤتمر الوطني}، ضمن الخطوات التي تقوم لإنهاء ما عرف بسياسة «التمكين»، وتفكيك دولة الإسلاميين، مؤكداً أن حل الحزب المسؤول عن الفساد والتخريب في البلاد أصبح مسألة وقت.
وظل الإسلاميون السودانيون (الإخوان) بواجهتهم «المؤتمر الوطني» يحكمون البلاد منذ يونيو (حزيران) 1989، بعد أن جاءوا في انقلاب عسكري على حكومة الصادق المهدي المنتخبة.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.