محتجو بوليفيا يسيطرون على وسيلتي إعلام حكوميتين... وموراليس يدعو للحوار

محتجون بوليفيون ضد الرئيس إيفو موراليس يحيون أفراداً من الشرطة في مدينة كوتشابمبا (رويترز)
محتجون بوليفيون ضد الرئيس إيفو موراليس يحيون أفراداً من الشرطة في مدينة كوتشابمبا (رويترز)
TT

محتجو بوليفيا يسيطرون على وسيلتي إعلام حكوميتين... وموراليس يدعو للحوار

محتجون بوليفيون ضد الرئيس إيفو موراليس يحيون أفراداً من الشرطة في مدينة كوتشابمبا (رويترز)
محتجون بوليفيون ضد الرئيس إيفو موراليس يحيون أفراداً من الشرطة في مدينة كوتشابمبا (رويترز)

أقدمت مجموعة متظاهرين مناوئين للرئيس البوليفي إيفو موراليس، أمس (السبت)، في لاباز على اقتحام مقر وسيلتي إعلام تديرهما الدولة، هما تلفزيون «بوليفيا»، وإذاعة «باتريا نويفا»، وأجبروا موظفيهما على المغادرة، وفق ما أعلن مسؤول.
وقال إيفان مالدونادو، مدير إذاعة «باتريا نويفا»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» للأنباء عبر الهاتف: «طُرِدنا بالقوة بعد تلقينا تهديدات من أشخاص تجمعوا» أمام المبنى حيث مقر وسيلتي الإعلام.
وشوهد عشرات الموظفين يغادرون المبنى ممسكين أيدي بعضهم وسط شتائم أطلقها نحو 300 شخص تجمعوا بالمكان، متهمين إياهم بخدمة مصالح حكومة موراليس. وبعد اقتحام مقرهما، لم يعد تلفزيون بوليفيا وإذاعة «باتريا نويفا» يبثان سوى الموسيقى.
ودان موراليس سيطرة المتظاهرين على وسيلتي الإعلام. وكتب في تغريدة على «تويتر»: «يقولون إنهم يدافعون عن الديمقراطية، لكنهم يتصرفون كأنهم في نظام ديكتاتوري».
من جهة أخرى، دان موراليس أيضاً قيام «مجموعة غير نظامية» بإحراق منزل شقيقته في أورورو (جنوب) عمداً. وكتب على «تويتر»: «نشجب وندين أمام الأسرة الدولية (...) أن تتضمن خطة انقلاب فاشية أعمال عنف بواسطة مجموعات غير نظامية أضرمت النار في بيوت حاكمي شوكيساكا وأورورو وكذلك منزل شقيقتي في هذه المدينة».
وكان التلفزيون الحكومي ذكر قبيل ذلك أن منزل حاكم منطقة أورورو التي تحمل عاصمتها الاسم نفسه، أحرق.
وترفض المعارضة الاعتراف بإعادة انتخاب موراليس لأنها ترى أن الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 20 أكتوبر (تشرين الأول) ومنحته فترة ولاية رابعة، شابتها عمليات تزوير.
وتحدث موراليس (60 عاماً)، في خطاب توجّه به إلى الأمّة، في قاعدة «إل باتو» الجوّية: «أدعو إلى الحوار مع الأحزاب التي فازت بمقاعد في البرلمان في الانتخابات العامّة الأخيرة، أي أربعة أحزاب».
كما دعا في كلمته، عناصر الشرطة الذين أعلنوا التمرّد، إلى وضع حدّ لحراكهم.
لكنّ موراليس لم يدعُ إلى حوار مع لجان المجتمع المدني التي أطلقت حركة احتجاج على إعادة انتخابه.
وبعد دقائق من خطاب الرئيس، رفض كارلوس ميسا، الرئيس البوليفي السابق والمنافس الرئيسي لموراليس في انتخابات أكتوبر (شرين الأول)، اقتراح إجراء حوار. وقال: «ليس لدي شيء أتفاوض بشأنه مع إيفو موراليس وحكومته».
وتصاعد التوتر في بوليفيا السبت مع اتساع نطاق حركة التمرد لعناصر الشرطة ودعوة الحزب الحاكم المواطنين إلى النزول إلى شوارع لاباز دفاعا عن إعادة انتخاب موراليس.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.