إيفانكا ترمب ترتدي تصميمات «بلدية» في المغرب

من توقيع المصممة فضيلة الكادي

إيفانكا ترمب ارتدت سترة بيضاء مع حزام اسود في جولة بالمدينة  القديمة في الرباط (رويترز)
إيفانكا ترمب ارتدت سترة بيضاء مع حزام اسود في جولة بالمدينة القديمة في الرباط (رويترز)
TT

إيفانكا ترمب ترتدي تصميمات «بلدية» في المغرب

إيفانكا ترمب ارتدت سترة بيضاء مع حزام اسود في جولة بالمدينة  القديمة في الرباط (رويترز)
إيفانكا ترمب ارتدت سترة بيضاء مع حزام اسود في جولة بالمدينة القديمة في الرباط (رويترز)

أبهرت مستشارة الرئيس الأميركي، إيفانكا ترمب،، طيلة مقامها بالمغرب، المتابعين لجديد عالم الموضة بأزياء من إبداع المصممة المغربية فضيلة الكادي، جعلتها تبدو بمظهر «بلدي» جديد يستمد رفعته من مهارة عريقة.
وخلال ظهورها الأول، ارتدت إيفانكا سترة كشمير رمادية، تستمد أناقتها ورفعتها من تصاميم تميز الصناعة التقليدية المغربية الغنية بتنوعها الثقافي والتاريخي. وأوضحت المصممة الكادي أنه «بعد أن بحثت المستشارة الأميركية وفريقها عن أشهر المصممين بالمملكة، وقع اختيارها على موقعي الإلكتروني حيث قدمت عدة طلبيات».
وأضافت الكادي أنه إلى حد الآن لم تكشف إيفانكا ترمب النقاب إلا عن ثلاث بذلات، «ونحن متشوقون إلى رؤية الأزياء الأخرى».
وإلى جانب السترة الرمادية، قدمت مستشارة الرئيس الأميركي إلى سيدي قاسم، من أجل إطلاق حملة لدعم عملية تمليك أراضي السلاليات (أراضي القبائل)، مرتدية سترة قصيرة مرصعة بخيط أسود «الراندا»، إلى جانب حزام من نفس اللون.
وخلال لقاء إيفانكا ترمب مع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، الخميس بالرباط، من أجل ترؤس حفل التوقيع على اتفاق للتعاون بين المملكة المغربية وهيئة تحدي الألفية، يتعلق بتنزيل مشروع حكامة العقار، ظهرت ترمب مرتدية قطعتين خضراوي اللون و«سلهاما» بتصاميم بيضاء وصفراء مرصعة بالأخضر وفق الطابع «البلدي» بتطريز يدوي.
وتسعى تصاميم الكادي إلى تخطي الفضاء الزمني، تجتذب شتى النساء من دون استثناء وفي كافة مدن العالم، سواء بالرباط أو مراكش أو باريس أو لندن.
وتتيح إبداعات هذه المرأة المغربية، ذات الحمولة النضالية من أجل حرية المرأة واستقلاليتها، حرية في حركة الجسم الأنثوي وتزاوج بين الجمالية والراحة.
وأكدت المصممة الكادي أنها ترغب من خلال هذه التصاميم في «صون مهارتنا التقليدية التي تعد تراثاً وهوية يفخر بها كل المغاربة».
واستطاعت الكادي أن تزاوج بين المهارة المغربية وآخر صيحات الموضة الحديثة، من خلال أزياء أصيلة أبهرت عدداً من الشخصيات الدولية من مختلف المشارب، من عالم الثقافة والسياسة والدبلوماسية والإعلام.
ومن خلال أزيائها الأصيلة المستمدة من تطريزات تميز الصناعة التقليدية المغربية، أصبحت الكادي سفيرة لمهارة عريقة، حيث حظيت تصاميمها بإعجاب عدد من الشخصيات من قبيل الممثلة والمغنية الأميركية باربرا ستريساند، والممثل والمخرج الفرنسي دانييل أوتوي، والممثلة الفرنسية الأميركية أرييل دومباسل، ومنشطة التلفزيون الفرنسية السويسرية مايتينا بيرابن، والصحافية الفرنسية - اللبنانية ليا سلامي.


مقالات ذات صلة

ترمب يعهد لرئيس شركته «تروث سوشيال» بقيادة المجلس الاستشاري للاستخبارات

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يعهد لرئيس شركته «تروث سوشيال» بقيادة المجلس الاستشاري للاستخبارات

عيّن الرئيس الأميركي المنتخب، السبت، حليفه ديفين نونيز، وهو مشرّع أميركي سابق يدير الآن منصة «تروث سوشيال»، رئيساً للمجلس الاستشاري للاستخبارات التابع للرئيس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
خاص يرجح كثيرون أن يسحب ترمب القوات الأميركية من سوريا (أ.ب) play-circle 01:56

خاص سوريا بعد الأسد من منظور أميركي

يستعرض «تقرير واشنطن»، وهو ثمرة تعاون بين «الشرق الأوسط» و«الشرق»، كيفية تعامل إدارة بايدن مع الأمر الواقع في سوريا وتوجهات إدارة ترمب.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يعتزم إلغاء التوقيت الصيفي في الولايات المتحدة

أعرب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، عن رغبته في إلغاء التحول إلى التوقيت الصيفي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ مؤسس شركة «أمازون» الأميركية العملاقة جيف بيزوس متحدثاً في لاس فيغاس (أ.ب)

عمالقة التكنولوجيا يخطبون ودّ ترمب… بالملايين

اصطف مليارديرات صناعة التكنولوجيا الأميركيون، وآخرهم مؤسس «أمازون» جيف بيزوس، لخطب ود الرئيس المنتخب قبل عودته للبيت الأبيض من خلال تبرعات بملايين الدولارات.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب في ولايته الأولى رئيساً للولايات المتحدة يلوح بيده خلال اجتماع ثنائي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة زعماء مجموعة العشرين في أوساكا باليابان في 28 يونيو 2019 (رويترز)

ترمب ينتقد قرار بايدن إرسال صواريخ تستهدف العمق الروسي ويصفه بالأحمق

موسكو ترحب بانتقادات دونالد ترمب لقرار جو بايدن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى ضد أهداف داخل عمق الأراضي الروسية

هبة القدسي (واشنطن)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.