هوك لـ«الشرق الأوسط»: عرض روحاني مضحك

المبعوث الأميركي دعا العالم إلى مواجهة التصعيد النووي الإيراني

برايان هوك (غيتي)
برايان هوك (غيتي)
TT

هوك لـ«الشرق الأوسط»: عرض روحاني مضحك

برايان هوك (غيتي)
برايان هوك (غيتي)

وصف برايان هوك، منسق الشؤون الإيرانية في وزارة الخارجية الأميركية، العرض الذي قدمه الرئيس الإيراني حسن روحاني بشأن تأمين الملاحة بـ«المضحك»، واعتبر استئناف طهران عمليات تخصيب اليورانيوم في محطة «فردو» تصعيداً خطيراً يجب أن يواجهه المجتمع الدولي.
وبسؤاله عن العرض الذي قدمه الرئيس الإيراني خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي وكرره وزير خارجيته محمد جواد ظريف بشأن تحالف لتوحيد جميع دول المنطقة والتعهد بعدم الاعتداء وحماية الملاحة في مضيق هرمز، قال هوك في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «وزير الخارجية جواد ظريف له تاريخ طويل في لعب دور مشعل الحرائق ورجل الإطفاء في الوقت نفسه، وقد قام النظام الإيراني لعدة عقود بإشعال صراعات كثيرة في المنطقة ثم محاولة الظهور بمظهر صانع السلام وأعتقد أن ما عرضوه من مبادرة أمر مضحك ولا أحد يأخذ هذه المبادرة بجدية».
وفيما يخص الملف النووي، وخصوصا استئناف إيران عمليات تخصيب اليورانيوم في محطة «فردو»، قال هوك: «هذا الأمر يجب أن يكون مقلقا للغاية لجميع دول العالم لأن إيران التي تعد الدولة الأولى الراعية للإرهاب تلعب لعبة القط والفأر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية».
واعتبر هوك أن هذه «ليست أول مرة تحاول فيها إيران إحداث اختراق نووي سريع». وتابع: «لا بد لجميع الدول اتخاذ خطوات جادة لتقييم واضح لطموحات إيران واتخاذ خطوات تمنع إيران من الحصول على سلاح نووي مطلقا؛ لأن وصول إيران إلى تصنيع سلاح نووي سيغير الشرق الأوسط بأكمله».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.