ميليشيات البشير تهدد بـ«حرق السودان»

في حال تسليمه إلى «الجنائية الدولية»

الرئيس السوداني المعزول عمر البشير
الرئيس السوداني المعزول عمر البشير
TT

ميليشيات البشير تهدد بـ«حرق السودان»

الرئيس السوداني المعزول عمر البشير
الرئيس السوداني المعزول عمر البشير

توعدت ميليشيات «الدفاع الشعبي»، التي أسسها الرئيس السوداني المعزول عمر البشير إبان فترة حكمه على مدى 30 عاماً، بإشعال حريق في جميع أنحاء البلاد إذا سلمت السلطات السودانية «قائدهم» البشير لمحكمة الجنايات الدولية التي تطالب به منذ سنوات.
وشكل البشير هذه الميليشيات العقائدية تحت اسم «قوات الدفاع الشعبي»، واستخدمها في حروبه في جنوب السودان قبل انفصاله، وفي أقاليم دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، باعتبارها قوات رديفة للجيش، ثم تحولت إلى قوة للدفاع عن النظام ونشر عقيدته الإسلاموية بين أفراد الجيش، وحولت الحروب الأهلية إلى «حروب جهادية».
وذكر بيان باسم «مجاهدي الدفاع الشعبي» أنهم لا يمانعون من محاكمة البشير داخل السودان، لكنهم سيقاومون تسليمه إلى محكمة الجنايات الدولية. كما خاطب البيان من سماهم «شرفاء القوات المسلحة»، بقوله إن «التاريخ سيكتب أنكم تخاذلتم في حماية قائدكم البشير، إذا ما تمت عملية تسليمه لمحكمة لاهاي».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.