الادعاء الهولندي يستجوب المشرع فيلدرز بسبب تعليقات عنصرية

غيرت فيلدرز
غيرت فيلدرز
TT

الادعاء الهولندي يستجوب المشرع فيلدرز بسبب تعليقات عنصرية

غيرت فيلدرز
غيرت فيلدرز

استدعى ممثلو الادعاء العام في هولندا، أمس، السياسي اليميني المتطرف غيرت فيلدرز، لاستجوابه في إطار تحقيق بشأن هجمات لفظية استهدف بها الجاليات المهاجرة في البلاد. وقال الادعاء العام في بيان على الإنترنت إن فيلدرز، زعيم حزب الحرية الهولندي، مشتبه به في توجيه إهانة عنصرية لمجموعة سكانية بأكملها والتحريض على التمييز والكراهية.
وفي مارس (آذار) الماضي، سأل السياسي حشدا من أنصاره إذا ما كانوا يريدون عددا أكثر أو أقل من المغاربة في هولندا، حيث أجابوا عليه مرددين مرارا وتكرارا «أقل.. أقل». وقال المدعي العام ألكسندرا أوزوالد إن تصريحات فيلدرز أثارت غضبا شعبيا عارما في البلد الأوروبي الصغير، حيث تم تقديم أكثر من 6400 بلاغ للشرطة ضده، بالإضافة إلى أكثر من 15 ألف بلاغ بشأن تحريضه على التمييز. وقال أوزوالد في بيان «هذا الاستجواب واحد من بين الخطوات الأخيرة في التحقيق، بعد ذلك سيتخذ الادعاء العام قرارا نهائيا بمحاكمته أو عدم محاكمته».
وقال فيلدرز في لاهاي ردا على هذه الاتهامات «في الوقت الذي يشتعل فيه العالم كله، يوجه مدعون عامون سهامهم إلى نائب عن الشعب يكشف صراحة عن المشاكل ويطالب بمواجهتها».
وكانت محكمة في أمستردام قد برأت فيلدرز من تهمة العنصرية في عام 2011.



فرنسا تحيي الذكرى السنوية العاشرة لضحايا الهجوم على «شارلي إبدو»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو (اليسار) يقفان في وضع انتباه خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو (اليسار) يقفان في وضع انتباه خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)
TT

فرنسا تحيي الذكرى السنوية العاشرة لضحايا الهجوم على «شارلي إبدو»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو (اليسار) يقفان في وضع انتباه خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو (اليسار) يقفان في وضع انتباه خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)

أحيت فرنسا، الثلاثاء، ذكرى ضحايا الهجوم على مقر مجلة «شارلي إبدو» الساخرة قبل 10 سنوات، الذي كان بداية سلسلة من هجمات نفذها متشددون في البلاد، وأثار جدلاً حول حريات الصحافة لا يزال محتدماً حتى اليوم.

واقتحم مسلحان ملثمان مرتبطان بتنظيم «القاعدة» معهما بنادق ما كان حينذاك مكاتب مجلة «شارلي إبدو» الساخرة، وقتلا 12 شخصاً. وأراد المهاجمان الثأر للنبي محمد بعد أن نشرت المجلة الأسبوعية المثيرة للجدل رسوماً كاريكاتورية مسيئة.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)

وقد أثار هذا الهجوم الدامي موجة من التعاطف الوطني عبر عنها شعار «أنا شارلي» ونقاشاً محتدما حول حرية التعبير والدين في فرنسا. وكان فرع تنظيم «القاعدة» في اليمن قد وضع رئيس تحرير مجلة «شارلي إبدو» آنذاك، ستيفان شاربونييه، على «قائمة المطلوبين» بعد أن نشرت المجلة أول رسوم للنبي محمد في عام 2006، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أكاليل الزهور وُضعت أمام المكاتب السابقة لمجلة «شارلي إبدو» (إ.ب.أ)

وفي السابع من يناير (كانون الثاني) 2015، اقتحم مهاجمان وُلدا وتربيا في فرنسا مكاتب «شارلي إبدو»، وأطلقا النار بكثافة، وقتل المهاجمان 8 أعضاء من فريق التحرير، كان من بينهم شاربونييه، و4 آخرون قبل أن تقتلهما الشرطة برصاصها.

الرئيس الفرنسي رُفقة المسؤولين في شارع قريب من موقع الحادث (إ.ب.أ)

وعلى مدى اليومين التاليين، قتل رجل آخر فرنسي المولد شرطية و4 يهود في متجر بإحدى ضواحي باريس قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً.

رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو يفحص علبة حلوى داخل متجر «هايبركاشر» اليهودي في باريس (أ.ف.ب)

وقُتل منذ ذلك الحين أكثر من 250 شخصاً في فرنسا في أعمال عنف نفذها متشددون. وأصدرت مجلة «شارلي إبدو» عدداً خاصا بمناسبة هذه الذكرى.