المباحث الأميركية تسعى لتحديد هوية ملثم «داعش»

صاحب اللكنة الأميركية

الملثم الأميركي
الملثم الأميركي
TT

المباحث الأميركية تسعى لتحديد هوية ملثم «داعش»

الملثم الأميركي
الملثم الأميركي

أفاد جيمس كوبي، مدير «إف بي آي»، بأن «العشرات من الأميركيين يقاتلون إلى جانب تنظيم داعش».
وطلب مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي «إف بي آي» من المواطنين الأميركيين مساعدته في تحديد هوية ملثم ظهر في الفيديو المنسوب إلى تنظيم داعش. وقال مسؤولون إن الملثم ذا اللكنة الأميركية الشمالية ظهر في الفيديو مرتديا ثيابا عسكرية وواضعا حقيبة على ظهره، كما أنه يتقن العربية.
وأفاد جيمس كوبي، مدير «إف بي آي»، بأن «العشرات من الأميركيين يقاتلون إلى جانب تنظيم داعش، مضيفا أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يأمل في أن يتمكن أحد ما من التعرف على الملثم الأميركي من خلال بث مقاطع فيديو له. وأشار كوبي إلى أنه تم وضع مقطع مصور على الإنترنت مرفق ببعض التفاصيل التي توضح كيفية القيام بالمساعدة في تحديد هوية هذا الملثم.
وعبر العديد من المسؤولين في الاستخبارات في الدول الغربية عن مخاوفهم من شن المقاتلين الأجانب الذين انضموا إلى صفوف التنظيمات المشددة هجمات في البلاد التي نشأوا فيها. وناشد مايكل ستينباغ، المدير المساعد في قسم مكافحة الإرهاب في «إف بي آي»، المواطنين الأميركيين «الإبلاغ عن أي شخص يذهب للقتال خارج البلاد أو يخطط للسفر إلى هناك».
وألقي القبض أخيرا على شاب في التاسعة عشرة من عمره من شيكاغو بتهمة التخطيط للسفر والقتال إلى جانب تنظيم داعش.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».