المباحث الأميركية تسعى لتحديد هوية ملثم «داعش»

صاحب اللكنة الأميركية

الملثم الأميركي
الملثم الأميركي
TT

المباحث الأميركية تسعى لتحديد هوية ملثم «داعش»

الملثم الأميركي
الملثم الأميركي

أفاد جيمس كوبي، مدير «إف بي آي»، بأن «العشرات من الأميركيين يقاتلون إلى جانب تنظيم داعش».
وطلب مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي «إف بي آي» من المواطنين الأميركيين مساعدته في تحديد هوية ملثم ظهر في الفيديو المنسوب إلى تنظيم داعش. وقال مسؤولون إن الملثم ذا اللكنة الأميركية الشمالية ظهر في الفيديو مرتديا ثيابا عسكرية وواضعا حقيبة على ظهره، كما أنه يتقن العربية.
وأفاد جيمس كوبي، مدير «إف بي آي»، بأن «العشرات من الأميركيين يقاتلون إلى جانب تنظيم داعش، مضيفا أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يأمل في أن يتمكن أحد ما من التعرف على الملثم الأميركي من خلال بث مقاطع فيديو له. وأشار كوبي إلى أنه تم وضع مقطع مصور على الإنترنت مرفق ببعض التفاصيل التي توضح كيفية القيام بالمساعدة في تحديد هوية هذا الملثم.
وعبر العديد من المسؤولين في الاستخبارات في الدول الغربية عن مخاوفهم من شن المقاتلين الأجانب الذين انضموا إلى صفوف التنظيمات المشددة هجمات في البلاد التي نشأوا فيها. وناشد مايكل ستينباغ، المدير المساعد في قسم مكافحة الإرهاب في «إف بي آي»، المواطنين الأميركيين «الإبلاغ عن أي شخص يذهب للقتال خارج البلاد أو يخطط للسفر إلى هناك».
وألقي القبض أخيرا على شاب في التاسعة عشرة من عمره من شيكاغو بتهمة التخطيط للسفر والقتال إلى جانب تنظيم داعش.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.