مصدر تركي لـ «الشرق الأوسط»: تصريحات واشنطن متخبطة ولن نتصرف إلا وفق مصالحنا

مسؤول أميركي: أنقرة تريدنا أن نتولى الحل * سعودي بين ضحايا الشغب في تركيا

أكراد يفرون من شرطة مكافحة الشغب التركية التي حاولت تفريقهم بخراطيم المياه في أنقرة أمس (أ.ف.ب)
أكراد يفرون من شرطة مكافحة الشغب التركية التي حاولت تفريقهم بخراطيم المياه في أنقرة أمس (أ.ف.ب)
TT

مصدر تركي لـ «الشرق الأوسط»: تصريحات واشنطن متخبطة ولن نتصرف إلا وفق مصالحنا

أكراد يفرون من شرطة مكافحة الشغب التركية التي حاولت تفريقهم بخراطيم المياه في أنقرة أمس (أ.ف.ب)
أكراد يفرون من شرطة مكافحة الشغب التركية التي حاولت تفريقهم بخراطيم المياه في أنقرة أمس (أ.ف.ب)

أبدت تركيا، أمس، استغرابها من التصريحات الأميركية التي تعبر عن «خيبة أمل» حيال موقف تركيا من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم «داعش». وقال مصدر تركي مسؤول لـ«الشرق الأوسط»، إن هذه التصريحات «جزء من عملية التخبط التي تسود أداء المسؤولين الأميركيين حيال الأزمة»، مؤكدا أن بلاده تعمل وفق تقييمها لحقيقة الواقع على الأرض وتتعامل معه، مشيرا إلى أنها «تنطلق في أي تصرف تقوم به من خلال حرصها على أمنها القومي، واهتمامها بمصير ملايين الأشقاء السوريين الذين يعانون منذ سنوات من قمع وحشي دموي»، واعتبر أن تركيا كانت سباقة في إدانة تنظيم «داعش» ووضعه على لوائح الإرهاب، وقال {لكن هذا لا يعني أن نظام دمشق يقل عنه إرهابا وخطرا}.
من جانبهم، أبدى مسؤولو الإدارة الأميركية قلقا وإحباطا من محاولات تركيا التقاعس عن القيام بخطوات فعالة للمساعدة في إنقاذ مدينة كوباني من السقوط. وقال مسؤول أميركي كبير: «بالطبع، تركيا يمكنها فعل الكثير، لكنهم يريدون من الولايات المتحدة أن تأتي وتتولى المشكلة، أما مقترح تركيا بإنشاء منطقة عازلة، فهو يتطلب موارد كبيرة للقيام بدوريات جوية مستمرة إضافة إلى مخاطرها الكبيرة».
في غضون ذلك، أكد السفير السعودي في أنقرة عادل مرداد لـ«الشرق الأوسط» وفاة أحد المواطنين السعوديين جراء أعمال العنف في تركيا، مشددا على أن السفارة طلبت من وزارة الخارجية التركية إجراء تحقيق سريع في المسألة، وأن السفارة سوف تتابع هذه التحقيقات عن كثب مع السلطات التركية المختصة. وحذر مرداد المواطنين السعوديين عبر «الشرق الأوسط» من السفر إلى جنوب تركيا. (تفاصيل ص 3)



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله