«حكايا مسك» تفتح كواليس صناعة المحتوى المرئي

920 ساعة تدريبية وحوارية خلال يومين

إحدى ورشات العمل التفاعلية في «حكايا مسك»
إحدى ورشات العمل التفاعلية في «حكايا مسك»
TT

«حكايا مسك» تفتح كواليس صناعة المحتوى المرئي

إحدى ورشات العمل التفاعلية في «حكايا مسك»
إحدى ورشات العمل التفاعلية في «حكايا مسك»

قدمت مبادرة «حكايا مسك» التي ينظمها مركز المبادرات في مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية «مسك الخيرية» خلال يومين نحو 920 ساعة تدريبية وحوارية شاركت بها أسماء بارزة في عالم الإنتاج المرئي من صناع محتوى ومختصين سينمائيين ومنتجين، حيث تعرف زوار المبادرة من خلالها على تفاصيل إنتاج المحتوى المرئي من التحضير حتى الإنتاج. كما شهدت الجلسات الحوارية عبر منصة حكايا، تجارب مختلفة منها ما يتعلق بالعاملين في القنوات الفضائية وقصصهم خلف الكواليس، وكذلك فقرات مختلفة للحديث عن أبرز الأفلام السينمائية الشهيرة التي حققت مبيعات عالية حول العالم.
وتحدث متخصصون في مجالات عدة كاقتصادات السينما وأبرز الصعوبات في الإنتاج، إلى جانب النقاشات التي تجيب عن أسئلة مختلفة حول الأفضلية في تقديم المنتج السينمائي، وهل لشاشات التلفاز الأثر الأكبر أم أن المسرح المفتوح هو الأكثر شعبية.
وتحدث مذيعو القنوات الفضائية عن تجربة عملهم في الأماكن الخطرة، كما تناولوا قصصهم مع الضيوف والملفات التي ناقشوها على الهواء وكيف تم الإعداد لها وما الظروف التي تكتنف البث المباشر للأخبار.
واستضافت منصة حكايا مسك جلسة حوارية بعنوان «الإعلان التلفزيوني... القيم والطموح» ناقشت صناعة الإعلان على المستوى المحلي والعالمي في إطار المحافظة على القيم واحترامها من خلال مدى ملاءمة مادة الإعلان لعادات وقيم المجتمع التي تعرض عليه.
وشهدت المنصة حديث الأستاذ محمد الحماد أحد ملاك شركات الإعلان الذي يعد من أوائل العاملين في هذا المجال، عن فن صناعة الإعلان التلفزيوني والمراحل التي يمر بها انطلاقاً من الفكرة مروراً بعملية الإنتاج والإخراج.
وقال الحماد إنّ فكرة الإعلان يشترط فيها أن تكون إبداعية وفي الوقت نفسه تلائم قيم مجتمعنا الإسلامي، فقد تجد أفكارا عالمية عبقرية، لكنها تتعارض مع ثقافتنا وأعرافنا فبالتالي لا يمكن تطبيقها لدينا.
وتستضيف منصة حكايا مسك اليوم الفنان المصري أحمد حلمي، للحديث عن تجربته السينمائية والفنية، مستعرضاً من خلالها مشاركاته ومشواره الفني في أكثر من 25 فيلما ويدير الجلسة الحوارية الفنان يوسف الجراح.
وتشتمل «حكايا مسك» إحدى مبادرات مركز المبادرات في مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية «مسك الخيرية»، التي انطلقت الثلاثاء الماضي، وتستمر إلى الاثنين المقبل، ضمن فعاليات موسم الرياض على مجموعة من الأقسام تتمثل في التحضير للإنتاج، وما قبل الإنتاج، والإنتاج، وما بعده، والمنتج الصغير، وسوق حكايا، والمنصة، وحكايا إعلام، وعربات الطعام، وحكايا تك، وفقرات خطوات، والجلسات الحوارية، وعروض الأفلام.
وتتميز النسخة الجديدة من حكايا بـ«الرحلة التفاعلية»، إذ تقدم رحلة صناعة المشاهد الفنية بمفهوم جديد وأقسام مبتكرة تنقل الزائر من مجرد مشاهد صامت إلى مشارك متفاعل يستطيع إدراك ما يدور حوله في مجال صناعة الأفلام.


مقالات ذات صلة

«مسك» تفتح نافذة على المستقبل في دافوس

يوميات الشرق تأتي مشاركة «مسك» في «دافوس» لتوفير منصة عالمية للحوار بين القادة والشباب (مسك)

«مسك» تفتح نافذة على المستقبل في دافوس

تشارك مؤسسة «مسك» في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في مدينة دافوس السويسرية خلال الفترة من 15 إلى 19 يناير، تحت شعار «فكّر وأثّر: ضاعف أثرك».

محمد هلال (دافوس)
يوميات الشرق يعدّ المنتدى فرصة فريدة للالتقاء بالشباب والقادة وصناع القرار

منتدى مسك العالمي... ملتقى الشباب العالمي لمناقشة القضايا المهمة وتحقيق التغيير

شهد اليوم الثاني من منتدى مسك العالمي، التقاء مجموعة متنوعة من الرواد الشباب، وامتلأت القاعات بالحوارات والأفكار الملهمة، التي تناقش قضايا متنوعة.

محمد هلال (الرياض)
يوميات الشرق يقدم المسرح التجارب الملهمة للمتحدثين (مسك)

«منتدى مسك» يجمع القادة بالشباب لمناقشة المستقبل

انطلقت، الأربعاء، النسخة السابعة لمنتدى مسك العالمي تحت شعار «فكّر وأثّر».

محمد هلال (الرياض)
رياضة سعودية «غريندايزر» أشهر الرسوم المتحركة في الوطن العربي (مانجا)

«مانجا للإنتاج» تطلق لعبة «غريندايزر... وليمة الذئاب»

أعلنت شركة «مانجا للإنتاج» التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان (مسك) بالتعاون مع شركة «مايكرويدز» الفرنسية، موعد إطلاق لعبتها الجديدة مغامرات الفضاء «غريندايزر... وليم

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق يتمتع مركز «عِلمي» بتصاميم عمرانية فريدة ومُستدامة ومستوحاة من بيئة وطبيعة السعودية (واس)

سارة بنت مشهور تُطلق مركزاً لاكتشاف العلوم والابتكار بالرياض

أعلنت حرم ولي العهد السعودي، الأميرة سارة بنت مشهور بن عبد العزيز، رئيسة مجلس إدارة «عِلمي»، عن خُطط إطلاق مركز «عِلمي» لاكتشاف العلوم والابتكار، في الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.