الإمارات تعيد انتخاب خليفة بن زايد رئيساً للبلاد لولاية رابعة

الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات
الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات
TT

الإمارات تعيد انتخاب خليفة بن زايد رئيساً للبلاد لولاية رابعة

الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات
الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات

جدد المجلس الأعلى لاتحاد دولة الإمارات الثقة في الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيساً للمجلس الأعلى للاتحاد لولاية رابعة مدتها خمس سنوات، وفقاً لأحكام دستور دولة الإمارات، حيث أعرب المجلس الأعلى للاتحاد عن عميق ثقته في القيادة الرشيدة لرئيس الدولة.
وتمنى المجلس التوفيق للشيخ خليفة بن زايد في «مسيرة الخير والنماء بحكمته السديدة على النهج الذي يعزز دعائم نهضة وطننا الغالي ومكتسباته ويحقق طموحات شعبه الكريم»، وفقاً لما جاء في وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان هو الرئيس الحالي لدولة الإمارات، وقد انتخب رئيساً للدولة من قِبل «المجلس الأعلى للاتحاد» في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2004، بعد وفاة الشيخ زايد بن سلطان، مؤسس البلاد، والذي كان له دور كبير في توحيد البلاد مع الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، حيث تحقق لهما ذلك في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) 1971، وأسس أول فيدرالية عربية حديثة.
ورافق الشيخ خليفة بن زايد باني نهضة الإمارات الراحل الشيخ زايد بن سلطان في مرحلة التأسيس في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، قبل أن يتسلم قيادة الدولة بعد وفاة القائد المؤسس، وقاد الدولة نحو مرحلة الإنجازات التي ساهمت في تمكين المواطن الإماراتي، وازدهار دولة الإمارات وتألقها محلياً وعالمياً، بحسب ما نقلته «وام».
والمجلس الأعلى للاتحاد هو أرفع سلطة دستورية في الإمارات، وهو أعلى هيئة تشريعية وتنفيذية، وهو الذي يرسم السياسات العامة ويقرّ التشريعات الاتحادية، وأعضاء المجلس الأعلى محصورة على حكام الإمارات السبع التي تتضمن أبوظبي، ودبي، والشارقة، وعجمان، وأم القيوين، ورأس الخيمة، والفجيرة.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.