متهمان بالقتل يحفران فجوة في السقف للهروب من سجن في كاليفورنيا

الفتحة التي تم الهروب منها
الفتحة التي تم الهروب منها
TT

متهمان بالقتل يحفران فجوة في السقف للهروب من سجن في كاليفورنيا

الفتحة التي تم الهروب منها
الفتحة التي تم الهروب منها

تمكن متهمان بالقتل من الهروب من سجن في كاليفورنيا من خلال الزحف عبر فتحة صغيرة قاما بحفرها في سقف أحد الحمامات. وأوضحت الصور التي أصدرها مكتب قائد شرطة مقاطعة مونتيري أن الفتحة يبلغ عرضها 22 بوصة (56 سم) وهرب من خلالها سانتوس فونسيكا البالغ من العمر 21 عاماً، وجوناثان سالازار البالغ من العمر 20 عاماً، وذلك صباح يوم الأحد. وصرحت الشرطة بأن الرجلين قد استغلا وجود «بقعة عمياء» خالية من الحرس في سجن مقاطعة مونتيري في ساليناس بجنوب سان فرانسيسكو، حسبما ذكرت (سكاي نيوز).
وزحف المتهمان، اللذان يبلغ طولهما 5 أقدام و7 بوصات (1.7 متر)، عبر تلك الفجوة إلى مساحة من الفراغ عرضها 11 بوصة (27 سم)، ثم خرجا من فتحة أخرى صغيرة توصل إلى موقع تحت الإنشاء غير محاط بأي أسلاك شائكة.
ويحاول المحققون معرفة ما إذا كان قد ساعدهم أي شخص من داخل السجن أم لا. وقال جون ثورنبيرغ رئيس شرطة مونتيري: «فيما يتعلق بالمساعدة من الداخل من المؤكد عدم حصولهما على أي مساعدة من أي موظف داخل السجن. ونجري تحقيقاً موسعاً شاملاً من أجل معرفة ما إذا كانوا قد تلقوا مساعدة من أيٍّ من السجناء الآخرين».
وكان فونسيكا وسالازار متهمين في جريمتي قتل منفصلتين إلى جانب جنح أخرى وينتظران المثول أمام المحاكمة، وهما محتجزان منذ 2018. وعرضت السلطات مكافأة قدرها 5 آلاف دولار (3,800 جنيه إسترليني) لمن يدلي بأي معلومات تساعد في القبض على المتهمين. كذلك خصصت السلطات خطاً ساخناً للسكان المحليين ليتمكنوا من الاتصال بهم مباشرة إذا شاهدوا أياً من المتهمين اللذين يعدّان مسلحين وخطرين.
الجدير بالذكر أن المتهمين من أصول إسبانية، ومن ساليناس. وفونسيكا، الذي يبلغ وزنه 150 رطلاً (68 كغم)، متهم بقتل رجلين باستخدام سلاح ناري خلال شهر يونيو (حزيران) الماضي.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.