في كتابها عن الملكة إليزابيث الذي أصدرته بموافقتها، ذكرت أنجيلا كيلي، المسؤولة عن ملابس الملكة منذ فترة طويلة، عدداً من القصص التي دارت في قصر باكنغهام لتُظهر الوجه الآخر للملكة بعيداً عن الصورة الرسمية. ومن المواقف التي تذكرها كيلي موقف الملكة مع ميشيل أوباما السيدة الأميركية الأولى سابقاً التي أحاطت الملكة بذراعها في مقابلة معها والتقطت الكاميرات تلك اللحظة على اعتبارها خارجة عن البروتوكول الملكي ولكن كيلي قالت إن الملكة وضعت ذراعها على كتف ميشيل أوباما في رد تلقائي. وقالت كيلي: «في الحقيقة كان رداً طبيعياً من الملكة أن تبدى مبادلة الشعور بالألفة مع السيدة الأولى. فالملكة ترحب بالمشاعر الدافئة».
من جانب آخر ذكرت أيضاً أن الملكة إليزابيث وافقت على الظهور في مقطع فيلمي قصير تظهر فيه مع الممثل دانييل كريغ في شخصية جيمس بوند والذي أذيع في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية عام 2012، وأن الملكة طلبت من المخرج داني بويل أن يكون حضورها ناطقاً وأن تقول عبارة واحدة خلال المقطع وهي «مساء الخير سيد بوند». وغنيٌّ عن الذكر أن المقطع أثار اهتماماً كبيراً حين عرضه وأثار الإعجاب بها.
كما تضمن كتاب كيلي بعض الطرائف والحقائق التي لا يعرفها الكثيرون عن الملكة وأولاها أن الملكة تضع مساحيق التجميل بنفسها ولا تستعين بخبيرة تجميل لذلك إلا في حالة واحدة وهي عند تسجيلها لخطاب الكريسماس السنوي الذي يذاع على التلفزيون.
وقالت: «ستدهشكم معرفة أن هذه هي المرة الوحيدة على مدى العام التي لا تضع الملكة (الماكياج) بنفسها». كما ذكرت أيضاً أن الملكة أحياناً تأخذ النصائح بشأن أزيائها من زوجها الأمير فيليب. وذكرت مثالاً لذلك واقعة حدثت عام 1998 لدى زيارة الملكة لماليزيا لحضور الحفل الختامي لدورة ألعاب الكومونولث حين نصحتها كيلي بشأن الرداء الذي أُعد للملكة لتلك الليلة وحاولت إقناعها بأن الزي «غير مناسب»، وأضافت أن شكل القبعة المرشحة للملكة سيبدو أفضل إذا ما ارتدتها بالعكس، ولكن الملكة لم تقتنع بذلك وقررت استشارة زوجها. وأضافت: «قبل مضي وقت طويل اتصلت بي الملكة وقالت إنها استشارت الأمير فيليب ودارت معه محادثة طريفة قررت على أثرها ارتداء القبعة بالعكس».
وفي الكتاب كشفت كيلي عن خطة الملكة للتوقف عن استخدام فراء الحيوان، وكتبت أنه «إذا كانت جلالة الملكة ستحضر أي فعالية في طقس بارد، اعتباراً من عام 2019 فصاعداً، سيتم استخدام الفراء الصناعي لتدفئتها».
وتفاعلت منظمة (بيتا) المدافعة عن حقوق الحيوان بتحول الملكة إليزابيث الثانية إلى ارتداء الملابس المصنوعة من الفراء الصناعي.
وقال فرع المنظمة في المملكة المتحدة إن «قرار الملكة يتوافق مع العديد من العملاء والشركات والدول الذين لديهم تفكير مستقبلي ويدركون أن مواد الفراء الصناعي أفضل للبيئة وتجنِّب الحيوانات حياة تعيسة وموتاً دموياً مؤلماً».
حقائق طريفة عن الملكة إليزابيث في كتاب جديد
لا تستخدم خبيرة تجميل سوى مرة واحدة في العام وقررت التوقف عن لبس الفراء الطبيعي
حقائق طريفة عن الملكة إليزابيث في كتاب جديد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة