لا جديد في مباحثات الوكالة الذرية مع إيران

لا جديد في مباحثات الوكالة الذرية مع إيران
TT

لا جديد في مباحثات الوكالة الذرية مع إيران

لا جديد في مباحثات الوكالة الذرية مع إيران

لم تحقق الوكالة الدولية للطاقة الذرية سوى تقدم محدود، على ما يبدو، في محادثاتها مع ايران التي تستهدف دفع تحقيق متعثر من فترة طويلة تجريه الوكالة التابعة للامم المتحدة في بحوث مريبة تتعلق بإنتاج أسلحة ذرية تجريها إيران.
وقالت الوكالة في بيان موجز بعد اجتماع عقد في طهران يومي السابع والثامن من أكتوبر (تشرين الاول)، إن المباحثات ستستمر، لكنها لم تحدد موعدا للجولة الثانية من المحادثات التي تركز على مخاوف لدى الوكالة الذرية كان يتعين على ايران معالجتها أولا؛ قبل مهلة متفق عليها تنقضي في 25 أغسطس (آب).
واضافت الوكالة التي تتخذ من العاصمة النمساوية فيينا مقرا لها "الوكالة وايران ستواصلان المباحثات حول هذه التدابير". وتابعت "ايران لم تقترح أي تدابير جديدة أثناء الاجتماعات في طهران. اتفقت ايران والوكالة على الاجتماع مرة أخرى في موعد سيعلن عنه".



إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا
TT

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

في ظل التغيرات المتسارعة في المشهد السوري، تسعى إسرائيل إلى استغلال الأوضاع الراهنة للبحث عن أماكن دفن الجاسوس الشهير إيلي كوهين وجنودها المفقودين، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وحسب تقرير إعلامي لبناني نُشر مؤخراً، أفادت مصادر دبلوماسية بأن إسرائيل تجري اتصالات مكثفة داخل سوريا وخارجها في محاولة للحصول على معلومات حول مكان دفن كوهين، الذي أُعدم شنقاً في دمشق عام 1965 بعد كشف نشاطه التجسسي.

التقرير أشار أيضاً إلى جهود إسرائيلية متجددة للعثور على رفات الجنديين تسفي فلدمن ويهودا كاتس، اللذين فقدا في معركة السلطان يعقوب ضد القوات السورية في لبنان عام 1982.

وفي تطور سابق، أفيد في فبراير (شباط) 2021 أن روسيا، بالتعاون مع السلطات السورية وتحت ضغط إسرائيلي، قامت بعمليات بحث في منطقة مخيم اليرموك بدمشق، سعياً للعثور على رفات كوهين.

وفي الشهر التالي، تحدثت تقارير عن نقل جزء من جثمان يُعتقد أنها تعود لكوهين إلى إسرائيل، إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى صحة تلك التقارير، ولم يتأكد حتى الآن مصير هذه القطعة أو ارتباطها بكوهين.

تأتي هذه التحركات الإسرائيلية في ظل تطورات إقليمية متغيرة، إذ تسعى تل أبيب إلى إغلاق ملف شخصيات شكلت جزءاً من تاريخها الأمني والسياسي.