اتهام نائب هولندي بالتحريض على حقد وكراهية المغاربة

النيابة تعلن وجود شبهة ارتكاب النائب لـ«وقائع إجرامية»

اتهام نائب هولندي بالتحريض على حقد وكراهية المغاربة
TT

اتهام نائب هولندي بالتحريض على حقد وكراهية المغاربة

اتهام نائب هولندي بالتحريض على حقد وكراهية المغاربة

أعلنت النيابة العامة في أمستردام بهولندا اليوم (الخميس)، أنها استدعت النائب البرلماني المثير للجدل غيرت فيلدرز، لاستجوابه حول تصريحات مناهضة للمغاربة أدلى بها خلال حملة انتخابية أوائل العام الحالي.
وأعلنت النيابة في بيان أصدرته، أنها تعتبر غيرت فيلدرز مشتبها فيه وتريد استجوابه. وأضافت "يشتبه بأنه شتم قسما من الشعب على أساس عرقي، وبالتحريض على الحقد والتمييز".
وبعد التحقيق أقرت النيابة بأن تلك تصريحات أدلى بها فيلدرز سابقا، "تشكل شبهة في ارتكاب وقائع إجرامية". وقالت إنها حتى الآن لم تتخذ بعد القرار النهائي بشان ملاحقات قانونية".
وأثار السياسي اليميني المتطرف جدلا في مارس (آذار) الماضي، عندما قال إنه يريد "عددا أقل من المغاربة" في هولندا.
وقد خطب فيلدرز أثناء سهرة انتخابية بعد الانتخابات البلدية في أنصاره وسألهم هل يريدون "عددا أقل أو أكثر من المغاربة في مدينتنا وفي هولندا". فهتف أنصاره مرددين "أقل أقل أقل" فرد عليهم بالقول "سنتكفل بذلك".
وأثارت تلك التصريحات استياء في البلاد وتغييرات داخل حزبه اليميني الشعبوي وموجة احتجاجات غير مسبوقة، مع تقديم أكثر من 6400 شكوى.
وقد أخلي سبيل غيرت فيلدرز في 2011 إثر اتهامه بالتحريض على الحقد، إذ اعتبر القضاة انه لا يمكن إدانته لأن انتقاداته كانت موجهة إلى الدين الإسلامي، وليست ضد مجموعة عرقية.



لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
TT

لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)

أعلنت بريطانيا، اليوم الأحد، عن حزمة مساعدات قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني (63 مليون دولار) لمساعدة السوريين المحتاجين إلى الدعم، بعد أن أطاحت المعارضة، الأسبوع الماضي، بالرئيس بشار الأسد، وفقاً لـ«رويترز».

ويحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً، دمرت خلالها جانباً كبيراً من البنية التحتية، وشردت الملايين. ويعود حالياً بعض اللاجئين من دول مجاورة. وقالت بريطانيا في بيان إن 30 مليون جنيه إسترليني ستوفر «مساعدة فورية لأكثر من مليون شخص تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الطارئة والحماية».

وستدعم هذه الأموال، التي ستوزع في الغالب من خلال قنوات الأمم المتحدة، «الاحتياجات الناشئة بما في ذلك إعادة تأهيل الخدمات الأساسية مثل المياه والمستشفيات والمدارس». ومن المقرر تخصيص 10 ملايين جنيه إسترليني لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان، و10 ملايين أخرى إلى الأردن عبر البرنامج نفسه ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي: «سقوط نظام الأسد المرعب يوفر فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل للشعب السوري. ونحن ملتزمون بدعم الشعب السوري وهو يرسم مساراً جديداً».

اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام

وفي سياق متصل، قال لامي إن لندن أجرت اتصالات دبلوماسية مع «هيئة تحرير الشام» التي أطاحت بالرئيس السوري بشار الأسد، الأسبوع الماضي. وأضاف لامي في تصريحات لصحافيين: «(هيئة تحرير الشام) لا تزال منظمة محظورة لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية، وبالتالي لدينا اتصالات دبلوماسية مثلما تتوقعون». مضيفاً: «باستخدام جميع القنوات المتاحة لدينا، وهي القنوات الدبلوماسية وبالطبع قنوات المخابرات، نسعى للتعامل مع (هيئة تحرير الشام) حيثما يتعين علينا ذلك».

يذكر أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قال، أمس السبت، إن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة مع «هيئة تحرير الشام».