ضحية الهجوم يتحدث عن وقائع الحادثة (التايم الأميركية)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
أميركي يحرق وجه مهاجر: «لماذا تغزو بلدي؟»
ضحية الهجوم يتحدث عن وقائع الحادثة (التايم الأميركية)
ألقت شرطة ميلووكي، وهي أكبر مدن ولاية ويسكنسن الأميركية، القبض على رجل اشتبهت في إلقائه أحماض بطارية على رجل من أصل إسباني، بعد سؤال الضحية: «لماذا أتيت إلى هنا وغزوت بلدي؟».
وقالت الشرطة، أمس (الاثنين)، إنها اعتقلت رجلاً أبيض يبلغ من العمر 61 عاماً مشتبهاً بهجوم الجمعة، لكنها لم تحدد هويته، بينما اعتبرت السلطات الأمنية القضية «جريمة كراهية».
وقد عانى ماهود فيلالاز، مواطن أميركي مهاجر من بيرو، من حروق من الدرجة الثانية على وجهه.
وتحدث فيلالاز (24 عاماً) عن وقائع الحادثة، قائلاً: «الهجوم وقع بعد توقيف سيارته، واتهامه من قبل مرتكب الحادث بوجوده في أميركا بطريقة غير قانونية».
يأتي هذا الهجوم وسط تصاعد جرائم الكراهية الموجهة إلى المهاجرين، التي يقول الباحثون والخبراء في التطرف إنها مرتبطة بالخطاب السياسي السائد.
من جانبه، أعرب عمدة ميلووكي، توم باريت، عن صدمته من الهجوم، مرجعاً ارتفاع هذه الحوادث لسياسة التحريض على الكراهية ضد الأقليات، التي يتبعها ترمب.
وكان ترمب قد نفى، في مناسبات متكررة، أن يكون عنصرياً، لأنه يرفض التراجع في حربه الكلامية مع قادة من ذوي الميول اليسارية والأقلية السوداء.
وقال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض، في يوليو (تموز) الماضي: «أنا أقل شخص عنصري في أي مكان في العالم».
تمثال غريب الشكل في الكويت يُحيِّر علماء الآثارhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5098838-%D8%AA%D9%85%D8%AB%D8%A7%D9%84-%D8%BA%D8%B1%D9%8A%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%83%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA-%D9%8A%D9%8F%D8%AD%D9%8A%D9%91%D9%90%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%AB%D8%A7%D8%B1
اكتُشف رأسٌ غريب الشكل لكائن غير معروف، من الفخار، يعود إلى آلاف السنوات خلال عملية تنقيب في الكويت، مما أثار حيرة علماء الآثار بشأنه.
وأوضح بيان نشرته جامعة وارسو، ونقلته «فوكس نيوز»، أنّ باحثين من البعثة الأثرية الكويتية - البولندية وجدوا ذلك الأثر في بحرة 1؛ وهو موقع أثري في منطقة الصبية بالكويت.
ووُصف الأثر بأنه «أحد أبرز الاكتشافات» في عملية التنقيب، مع الإشارة إلى أنه «رأس صغير مُتقن الصنع من الفخار، جمجمته طويلة وممدودة، مع عينين منحرفتين وأنف مسطَّح».
يعود تاريخ التمثال الصغير إلى فترة العبيد في بلاد الرافدين القديمة التي تسبق العصر البرونزي. وأُنجز خلال الفترة بين الألفية السادسة قبل الميلاد، وفق تقدير العلماء، ما يجعل عمره يتراوح بين 7 و8 آلاف عام.
وأشار البيان إلى العثور على تماثيل صغيرة مُشابهة تعود إلى فترة العبيد قبل ذلك، لكنَّ هذا الأثر يُعدُّ الأول من نوعه الذي يُعثر عليه في منطقة الخليج.
وذكر الأستاذ بيوتر بيلينسكي في البيان الصحافي: «يثير وجوده تساؤلات بشأن غرضه وقيمته الرمزية، أو ربما الطقسية بالنسبة إلى الناس في ذلك المجتمع القديم».
كذلك أشار علماء الآثار إلى اكتشافهم نوعَيْن مميّزين من الآنية والأعمال الفخارية في الموقع عينه، واصفين الاكتشاف بأنه «محوري» لدراسة فترة العبيد: «أثمرت عمليات التنقيب في الموقع منذ بدايتها نوعَيْن من الآنية الفخارية، هما عبيد، المعروف أنه كان يُستردُّ من بلاد الرافدين، وآخر مختلف تماماً يُعرف باسم الآنية، وهي حمراء خشنة الملمس، جرت معرفتها من مواقع في شبه الجزيرة العربية»؛ علماً بأنّ النوع الثاني يوصف بأنه محلّي الصنع في الخليج، لكنْ لا تزال الأماكن الفعلية لصنعه مجهولة.
وظهر أخيراً دليلٌ قاطع من موقع بحرة 1، يشمل إناء من الفخار غير المحترق. وتؤكد النتائج أنّ بحرة 1، الذي يُعدُّ واحداً من أقدم المواقع السكنية وأكبرها في شبه الجزيرة العربية، هو أيضاً أقدم موقع معروف لتصنيع الآنية الفخارية ومنتجات الفخار في الخليج العربي.
كذلك عثر المنقّبون على بقايا أثرية من النباتات التي كانت تُضاف إلى طين الفخار خلال عملية التصنيع. وسيجري الباحثون بعد ذلك تحليلاً نباتياً أثرياً للمادة النباتية لمعرفة النباتات المحلّية التي وُجدت خلال تلك الحقبة الزمنية. علَّق الدكتور رومان هوفيسبيان في البيان: «كشفت التحليلات المبكرة عن آثار لنباتات برّية، خصوصاً القيصوب (الغاب) داخل الأعمال الفخارية محلّية الصنع، في حين عُثر على آثار وبقايا نباتات مزروعة من بينها الحبوب، مثل الشعير والقمح، في الآنية المستوردة خلال حقبة العبيد».
وتُخطّط البعثة الأثرية الكويتية - البولندية لمواصلة دراسة الموقع، وتأمل في العثور على «مزيد من الاكتشافات والتبصّرات في مواضع التقاطع بين ثقافة كلّ من العصر الحجري في الجزيرة العربية وعصر العبيد في بلاد الرافدين، إلى جانب تحقيق مزيد من التعاون بين متخصّصين بولنديين وكويتيين في التراث»، وفق البيان، الذي أوضح: «تكشف عمليات التنقيب المستمرّة أنّ موقع بحرة 1 مهمّ وحيوي لفَهْم التبادل الثقافي بين مجتمعات العصر الحجري الحديث في الجزيرة العربية وثقافة العبيد الممتدّة من بلاد الرافدين إلى منطقة شاسعة من الأناضول، فشبه الجزيرة العربية».