كوريا الشمالية تنتقد «السياسة العدائية» الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال لقائهما في قرية بانمونجوم ضمن المنطقة المنزوعة السلاح بين شطرَي كوريا في يونيو (حزيران) الماضي (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال لقائهما في قرية بانمونجوم ضمن المنطقة المنزوعة السلاح بين شطرَي كوريا في يونيو (حزيران) الماضي (أ.ب)
TT

كوريا الشمالية تنتقد «السياسة العدائية» الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال لقائهما في قرية بانمونجوم ضمن المنطقة المنزوعة السلاح بين شطرَي كوريا في يونيو (حزيران) الماضي (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال لقائهما في قرية بانمونجوم ضمن المنطقة المنزوعة السلاح بين شطرَي كوريا في يونيو (حزيران) الماضي (أ.ب)

قالت بيونغ يانغ، اليوم (الثلاثاء)، إن وصف تقرير أصدرته وزارة الخارجية الأميركية الأسبوع الماضي لكوريا الشمالية بأنها دولة راعية للإرهاب يعد مثالاً على «السياسة العدائية» التي تنتهجها الولايات المتحدة والتي تمنع محادثات نزع السلاح النووي من المضي قدماً.
وأجرى مسؤولون كوريون شماليون وأميركيون محادثات في أكتوبر (تشرين الأول) للمرة الأولى منذ أن اتفق الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في يونيو (حزيران) على استئناف مفاوضات نزع السلاح النووي. لكن المحادثات انهارت وقال مبعوث كوريا الشمالية إن الولايات المتحدة لم تبد مرونة، كما نقلت وكالة «رويترز».
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن متحدث باسم وزارة الخارجية قوله إن التقرير «يثبت مرة أخرى» أن رفض الولايات المتحدة لكوريا الشمالية يشير إلى «سياسة عدائية». وأضافت أن «قنوات الحوار بين جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية والولايات المتحدة تتقلص شيئا فشيئا بسبب هذه السلوكيات».
وكان كيم جونغ أون قد حدد في أبريل (نيسان) موعداً نهائياً بحلول نهاية العام لمحادثات نزع السلاح النووي.
وقال عضو البرلمان الكوري الجنوبي لي إيون-جاي، أمس (الإثنين)، بعد أن حضر إفادة من جهاز الاستخبارات الوطني الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية والولايات المتحدة قد تجريان جولة أخرى من المحادثات على مستوى مجموعات العمل في وقت قريب قد يكون في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني).
وأكد تقرير وزارة الخارجية الأميركية عن الإرهاب في 2018 الصادر في الأول من نوفمبر إعادة تصنيف كوريا الشمالية باعتبارها دولة راعية للإرهاب، قائلا إن «حكومة جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية قدمت الدعم مراراً لأعمال الإرهاب الدولي وتورطت في اغتيالات على أراضي دول أجنبية».



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.