لقاء مطول بين الحريري وباسيل يمهد لحوار

الحراك اللبناني يشتد ... وتزايد الانتقادات لتأخير الاستشارات النيابية

الحريري وباسيل
الحريري وباسيل
TT

لقاء مطول بين الحريري وباسيل يمهد لحوار

الحريري وباسيل
الحريري وباسيل

للمرة الأولى منذ بدء الأزمة والاحتجاجات الشعبية، سجل أمس لقاء مطول بين رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري ووزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، ما قد يمهد لحوار أمام مسار تشكيل الحكومة.
وفي حين لم تعلن أي نتائج عن اللقاء، نفت مصادر تيار المستقبل أن يكون اللقاء بحث في تقاسم الوزارات الأساسية، من دون نفي انعقاده.
وربطت مصادر لبنانية تحديد موعد الاستشارات النيابية بحصول تقدم في الاتصالات لتسمية رئيس جديد للحكومة، خصوصاً أن قوى «8 آذار» التي تمتلك مع حلفائها الأكثرية البرلمانية تحاول فرض شروط مسبقة على الحريري لإعادة تكليفه، في وقت أكدت فيه مصادر الحريري لـ«الشرق الأوسط» أنه «لا يستجدي أحداً ولا يقبل أن يتم ابتزازه بتسمية رئيس الحكومة المكلف».
ميدانياً، عاد المتظاهرون إلى الشارع لإغلاق الطرقات وإعلان إضراب عام أمس، في رد منهم على تجاهل السلطة لمطالبهم وعدم الدعوة إلى استشارات نيابية لتكليف رئيس للحكومة.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين