النرويجي المتهم بإطلاق النارعلى مسجد يؤدي التحية النازية أثناء محاكمته

TT

النرويجي المتهم بإطلاق النارعلى مسجد يؤدي التحية النازية أثناء محاكمته

استوكهولم - «الشرق الأوسط»: مثل رجل نرويجي متهم بإطلاق النار على مسجد بالقرب من أوسلو في أغسطس (آب) الماضي أمام المحكمة أمس، حيث تسعى الشرطة إلى تمديد فترة احتجازه قبل المحاكمة لمدة 4 أسابيع إضافية. ويواجه فيليب مانشاوس (22 عاماً) تهم الإرهاب وقتل أخت غير شقيقة له. وذكرت وسائل الإعلام النرويجية أنه عند الدخول إلى قاعة محكمة أوسلو الجزئية، أدى مانشاوس التحية النازية، ورغم أن جلسة أمس (الاثنين) كانت مفتوحة، فقد منع أمر قضائي وسائل الإعلام من الإعلان عما قاله مانشاوس، بما في ذلك بيان قرأه. وتم اتهام مانشاوس بالقتل بعد العثور على جثة أخته (17 عاماً)، التي تم تبنيها من الصين، في منزله في بايروم. وكان مانشاوس أيضاً قد أدى التحية النازية في 3 جلسات سابقة. وتم اعتقال مانشاوس حتى المحاكمة منذ 12 أغسطس الماضي. ولم يصب أي شخص بصورة خطيرة في الهجوم الذي استهدف مسجد مركز «النور» في بايروم في 10 أغسطس، حيث تم التغلب على مانشاوس بعد صراع مع شخصين في المسجد. وذكرت وسائل إعلام نرويجية أن مانشاوس كان قد نشر رسالة على الإنترنت يمتدح فيها إطلاق نار على مسجدين في كرايستشيرش في نيوزيلندا في مارس (آذار) الماضي، وذلك قبل بضع ساعات من الهجوم على المسجد في بايروم.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.