مجلس الشورى العُماني يعقد أولى جلساته وينتخب المعولي رئيساً

مجلس الشورى العُماني يعقد أولى جلساته وينتخب المعولي رئيساً
TT

مجلس الشورى العُماني يعقد أولى جلساته وينتخب المعولي رئيساً

مجلس الشورى العُماني يعقد أولى جلساته وينتخب المعولي رئيساً

عقد مجلس الشورى العماني، أمس، أولى جلساته بعد انتخابه في 27 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي؛ حيث تمّ انتخاب خالد بن هلال المعولي، رئيسًا للمجلس للفترة التاسعة. وتمّ عقد الجلسة الاستثنائية باعتبارها بداية لانعقاد المجلس؛ حيث تمّ انتخاب الرئيس عبر التصويت السري.
ويجتمع مجلس الشورى العماني بدعوة من السلطان قابوس بن سعيد في جلسة استثنائية تسبق دور الانعقاد لانتخاب رئيس للمجلس ونائبين للرئيس لمثل فترته، وبالأغلبية المطلقة لأعضاء المجلس.
وحصل خالد المعولي، وهو ممثل ولاية وادي المعاول، على 47 صوتاً من أصل 86 صوتاً.
وهذه الدورة الثالثة التي يتولى فيها خالد بن هلال المعولي، رئاسة مجلس الشورى في عُمان، فقد سبق أن انتخب رئيساً للفترة السابعة (2011 - 2015)، وللفترة الثامنة (2015 - 2019).
وتنافس ثمانية أعضاء، بينهم سيدة، على منصب نائبي الرئيس؛ حيث أسفرت النتائج عن اختيار الدكتور عبد الله العمري (ممثل ولاية سدح)، نائباً أول لرئيس مجلس الشورى، وسعيد السعدي (ممثل ولاية السويق) نائباً ثانياً.
وأسفرت انتخابات مجلس الشورى العُماني عن تغيير واسع طرأ على المجلس الحالي؛ حيث غادر أكثر من ثلثي الأعضاء السابقين مقاعدهم، وحلّ مكانهم أعضاء يصل أكثرهم القبة البرلمانية للمرة الأولى. وضاعفت النساء العمانيات اللاتي مثّلن نحو نصف القوى الانتخابية، مقاعدهن في المجلس الجديد، بحصول سيدتين على ثقة الناخبين وسط منافسة شديدة من الرجال.
وفي أول تصريح له بعد اختياره رئيساً لمجلس الشورى، قال خالد المعولي، إن ملف الباحثين عن عمل سيكون على رأس أولويات المجلس في الفترة المقبلة، ويجب أن يكرس أعضاء المجلس ولجانه كل جهدهم وطاقاتهم في سبيل تقديم توصيات لحلها بالشراكة والتكامل مع الحكومة».
وأضاف: «هناك ملفات (اقتصادية) أخرى (بينها) الخطة الخمسية العاشرة التي ستكون على الأبواب، والتحديات المالية الجمة التي تواجهها البلاد، ولا بد أن ينصّب اهتمام أعضاء المجلس لدراسة ما من شأنه التغلب على هذه المعضلات الاقتصادية».
وهنأ رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، خالد المعولي، باختياره رئيساً لمجلس الشورى في عمان، وقال الغانم في تغريدة: «عرفت الشيخ خالد المعولي برلمانياً عربياً حكيماً وصلباً وشجاعاً، مسانداً لكل قضايانا الإسلامية والعربية، كما كان عنصراً أساسياً في توحيد الصف البرلماني خليجياً وعربياً».
وحسب اللائحة الداخلية لمجلس الشورى، التي صدرت بمرسوم سلطاني، فإن رئيس مجلس الشورى هو الذي يمثل المجلس في علاقاته بالجهات الأخرى، ويتحدث باسمه - وفقاً لإرادة المجلس - ويعرض عليه نتائج لقاءاته واتصالاته وزياراته. ويحافظ على أمن المجلس ونظامه وكرامته وكرامة أعضائه. كما يفتتح الرئيس الجلسات، ويرأسها، ويعلن انتهاءها، ويدير المناقشات خلالها.
ويتكون مجلس الشورى العماني من 86 عضواً ينتخبون مرة كل أربعة أعوام، ويمثل أحدث خطوات الإصلاح التي اعتمدتها السلطنة لتحقيق المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار.
وتم تشكيل المجلس الجديد عام 1991 من 84 عضواً (أصبح عددهم الآن 86 عضواً) يمثلون جميع الولايات بالسلطنة من خلال انتخابات عامة، تتم كل أربعة أعوام، ويتم انتخاب اثنين من المرشحين في الولايات التي يصل عدد سكانها 30 ألف نسمة أو أكثر، وانتخاب مرشح واحد في الولايات التي يقل عدد سكانها عن 30 ألف نسمة.
وحّل مجلس الشورى العماني، الذي أنشئ عام 1991، بديلاً عن مجلس استشاري جرى تأسيسه عام 1981. ومجلس الشورى العماني هو مجلس استشاري، ووفقاً لنظامه الأساسي؛ تقوم صلاحياته على إبداء الرأي والمناقشة ورفع التوصيات، ويتم تعيين رئيسه بمرسوم سلطاني.
ويحق لمجلس الشورى في عمان مراجعة مشروعات القوانين قبل اتخاذ إجراءات إصدارها، ما عدا القوانين التي تقتضي المصلحة العامة رفعها مباشرة إلى السلطان.
ويقدم مجلس الشورى توصياته بشأن مشروعات القوانين المحالة إليه، وما يقترح من تعديلات على القوانين الاقتصادية والاجتماعية النافذة، مشفوعة بتوصياته إلى مجلس الوزراء.



وصول الطائرة السعودية الـ75 لإغاثة أهالي غزة

حملت الطائرة الإغاثية سلالاً غذائية وحقائب إيوائية تمهيداً لنقلها إلى المتضررين داخل غزة (واس)
حملت الطائرة الإغاثية سلالاً غذائية وحقائب إيوائية تمهيداً لنقلها إلى المتضررين داخل غزة (واس)
TT

وصول الطائرة السعودية الـ75 لإغاثة أهالي غزة

حملت الطائرة الإغاثية سلالاً غذائية وحقائب إيوائية تمهيداً لنقلها إلى المتضررين داخل غزة (واس)
حملت الطائرة الإغاثية سلالاً غذائية وحقائب إيوائية تمهيداً لنقلها إلى المتضررين داخل غزة (واس)

تواصل السعودية مد يد العون للشعب الفلسطيني للتخفيف من الظروف المعيشية الصعبة التي يعانيها سكان قطاع غزة، إذ وصلت إلى مطار العريش الدولي بمصر، الأربعاء، الطائرة الإغاثية الـ75 التي يُسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، بالتنسيق مع وزارة الدفاع السعودية وسفارة الرياض في القاهرة.

وحملت الطائرة الاغاثية على متنها سلالاً غذائية وحقائب إيوائية، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل غزة.

تأتي هذه المساعدات في إطار الدعم السعودي المقدم للشعب الفلسطيني في قطاع غزة (واس)

وتأتي هذه المساعدات في إطار الدعم السعودي المقدم عبر «مركز الملك سلمان للإغاثة»، للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.


محمد بن سلمان يلتقي أفورقي وغوتيريش في الرياض

TT

محمد بن سلمان يلتقي أفورقي وغوتيريش في الرياض

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه الرئيس الإريتري إسياس أفورقي في الرياض الأربعاء (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه الرئيس الإريتري إسياس أفورقي في الرياض الأربعاء (واس)

التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في الرياض، الأربعاء، الرئيس الإريتري إسياس أفورقي، وأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

كان الرئيس أفورقي قد وصل والوفد المرافق له إلى العاصمة السعودية، الثلاثاء، حيث استقبله في مطار الملك خالد الدولي، الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، ووينيني قرزقهير القائم بالأعمال في سفارة إريتريا لدى المملكة، واللواء منصور العتيبي مدير شرطة المنطقة المكلف، وفهد الصهيل وكيل المراسم الملكية.


عُمان ولبنان ينددان بالاعتداءات الإسرائيلية ودعم الجهود الدولية لمنع التصعيد

السلطان هيثم بن طارق والرئيس اللبناني العماد جوزيف عون عقدا الأربعاء جلسة خاصة بقصر العلم في مسقط (العمانية)
السلطان هيثم بن طارق والرئيس اللبناني العماد جوزيف عون عقدا الأربعاء جلسة خاصة بقصر العلم في مسقط (العمانية)
TT

عُمان ولبنان ينددان بالاعتداءات الإسرائيلية ودعم الجهود الدولية لمنع التصعيد

السلطان هيثم بن طارق والرئيس اللبناني العماد جوزيف عون عقدا الأربعاء جلسة خاصة بقصر العلم في مسقط (العمانية)
السلطان هيثم بن طارق والرئيس اللبناني العماد جوزيف عون عقدا الأربعاء جلسة خاصة بقصر العلم في مسقط (العمانية)

أعربت سلطنة عُمان ولبنان، في بيان مشترك، الأربعاء، عن قلقهما الشديد إزاء استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية واحتلال الأراضي العربية، وما يشكله ذلك من انتهاك صريح للقرار 1701 ولقرارات الشرعية الدولية.

كما جدد الجانبان «التأكيد على الموقف العربي الثابت بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وعلى أهمية تعزيز التضامن العربي واحترام سيادة الدول ومبادئ حسن الجوار والقانون الدولي».

وصدر بيان مشترك في ختام زيارة الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون إلى سلطنة عُمان حيث عقد جلستي مباحثات مع السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان.

وقال البيان إن زيارة الرئيس اللبناني للسلطنة، جاءت «انطلاقاً من عمق العلاقات الأخوية التاريخية بين سلطنة عمان والجمهورية اللبنانية»، وحرصاً على تعزيز التعاون الثنائي وتجسيد قيم الإداء والتضامن العربي.

وقد عقد السلطان هيثم والرئيس عون جلسة مباحثات رسمية استعرضا خلالها العلاقات الثنائية، وأكدا عزمهما على توسيع آفاق التعاون والتنسيق في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والمصرفية والسياحية، وفي مجال النقل والخدمات اللوجيستية.

وأكد الجانبان العمل على توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم جديدة تسهم في توسيع وتعزيز برامج التعاون الثنائي ودعم التبادل التجاري والثقافي والعلمي مع إعطاء دور أكبر للقطاع الخاص في استثمار فرص الشراكة والتنمية في شتى المجالات التي تعود بالمنافع المشتركة.

التطورات الإقليمية

وبشأن التطورات الإقليمية، أعرب الجانبان عن قلقهما الشديد إزاء «استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية واحتلال الأراضي العربية، وما يشكله ذلك من انتهاك صريح للقرار 1701 والقرارات الشرعية الدولية، وطالبا بالوقف الفوري لهذه الاعتداءات والانسحاب الكامل من كل الأراضي اللبنانية والعربية المحتلة، مع دعم الجهود الدولية لمنع التصعيد وتثبيت الاستقرار وتسهيل عودة النازحين وإعادة الإعمار».

وأكد الجانب العماني دعمه الكامل السيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه، وتعزيز مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش اللبناني وقوى الأمن الشرعية، والإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية التي تقودها القيادة اللبنانية.

وكان السلطان هيثم بن طارق والرئيس اللبناني العماد جوزيف عون عقدا صباح الأربعاء جلسة خاصة بقصر العلم في مسقط.

وقالت وكالة الأنباء العمانية إنه جرى خلال اللّقاء تبادلُ الآراء حول عدد من القضايا والموضوعات التي تهمّ البلدين، كما تمّ التأكيدُ على أهميّة تعزيز فرص التّعاون والشّراكة لما فيه خيرُ ومصلحةُ البلدين والشّعبين الشّقيقين، ويسهم في توثيق الرّوابط والصّلات في شتى القطاعات، ثقافيّاً واقتصاديّاً وتنمويّاً.