12 شركة عالمية لتصنيع السيارات تشارك في «فورمولا الدرعية إي»

أبرزها «أودي سبورت» الألمانية و«إنفجن فيرجين» البريطانية

سباق «الدرعية فورمولا إي» سيشهد مشاركة تاريخية لمصنّعي السيارات العالميين (الشرق الأوسط)
سباق «الدرعية فورمولا إي» سيشهد مشاركة تاريخية لمصنّعي السيارات العالميين (الشرق الأوسط)
TT

12 شركة عالمية لتصنيع السيارات تشارك في «فورمولا الدرعية إي»

سباق «الدرعية فورمولا إي» سيشهد مشاركة تاريخية لمصنّعي السيارات العالميين (الشرق الأوسط)
سباق «الدرعية فورمولا إي» سيشهد مشاركة تاريخية لمصنّعي السيارات العالميين (الشرق الأوسط)

تستعد 12 شركة عالمية لتصنيع السيارات للحضور بالسعودية للمشاركة في سباق الدرعية المرتقب «فورمولا إي»، الذي تستضيفه المدينة التاريخية يومي 22 و23 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، ضمن فعاليات «موسم الدرعية» الذي سيقام خلال الفترة من 22 نوفمبر إلى 21 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، ويتخلله كثير من الفعاليات والأنشطة الرياضية والثقافية والترفيهية العالمية.
ويشهد السباق وجود 4 شركات ألمانية، و3 شركات بريطانية، وأخرى هندية، إضافة إلى شركة صينية، فضلاً عن وجود شركة أميركية، ويابانية وفرنسية؛ من أعرق الشركات الخبيرة في سباقات السيارات، حيث ينتظر أن تشهد حلبة الدرعية منافسات قوية مع انطلاق الموسم السادس من سباق «إيه بي بي فورمولا إي».
وتضم الشركات المتنافسة على كأس البطولة «أودي سبورت آبت شيفلر (ألمانيا)»؛ حيث شارك فريق «أودي سبورت» في جميع المنافسات من بطولة العالم للراليات، وسباق تسلق «بايكس بيك» الدولي، إلى «سوبر تورينج»، وبطولة السيارات السياحية الألمانية «دي تي إم»، وسباقات «جي تي»، وسباقات «فورمولا إي الدرعية» مؤخراً، حيث يضم الفريق؛ البرازيلي لوكاس دي غراسي، وزميله الألماني دانييل أبت، اللذين انضما للفريق منذ انطلاق الموسم الأول لسباقات «فورمولا الدرعية».
وشاركت «بي إم دبليو أندريتي موتور سبورت (ألمانيا)» (بي إم دبليو) في منافسات «فورمولا إي الدرعية» منذ انطلاقها، وفضلاً عن تأمين كامل أسطول سيارات الأمان والسيارات الرسمية، أصبحت شركة التصنيع الألمانية العملاقة للسيارات فريق عمل متكاملاً قبل موسم 2018 - 2019 بشراكتها مع «أندريتي أوتو سبورت»، وكان الفريق قد وقع مع ماكس جونثر، سائق «دراجون» سابقاً، لخوض منافسات موسم 2019 - 2020 مع الاحتفاظ بأليكس سيمز للموسم الثاني، خلف عجلة سيارة «بي إم دبليو».
وتشارك شركة «مرسيدس - بنز إي كيو (ألمانيا)» في منافسات «فورمولا إي الدرعية» للموسم 2019 - 2020 بعد تغيير اسمها من «إتش دبليو إيه ريس لاب»، ومع تاريخها العريق الممتد 125 عاماً في رياضة السيارات، تمثل المشاركة انطلاق حقبة جديدة كليّاً للعلامة التجارية الحديثة نحو مستقبل السيارات الكهربائية بالكامل، وسيتولى قيادة سيارتها الاستثنائية من الجيل الثاني «سيلفر أرو»، الهولندي نِك دي فريس، وستوفيل فاندورن.
وتحظى العلامة التجارية الفاخرة بمكانة مرموقة خارج إطار «فورمولا إي الدرعية»، حيث فازت بـ5 ألقاب بوصفها شركة تصنيع هجين لسباقات «فورمولا1»، و7 ألقاب للسائقين، كما تتمتع بنجاح كبير في بطولة السيارات الألمانية «دي تي إم» وسباقات السيارات الرياضية في جميع أنحاء العالم.
وتعود «تاغ هوير بورشه (ألمانيا)» بعد غياب استمر أكثر من 30 عاماً، إلى سباق السيارات السريعة لتظهر لأول مرة في موسم 2019 - 2020 من بطولة «إيه بي بي فورمولا إي» خلال وجودها في الدرعية. ومع مواجهتها لعمالقة السيارات الألمانية «أودي» و«بي إم دبليو» و«مرسيدس - بنز». وتتمتع «بورشه» بتاريخ عريق في سباق السيارات يعود إلى خمسينات القرن الماضي، مما يجعل مشاركتها في «فورمولا إي» خطوة مهمة في تاريخ الشركة.
وتتطلع شركة «دي إس تيكيتا (الصين)» عبر فريقها «دي إس تيكيتا» المدعوم من شركة تصنيع فرنسية، للفوز بثاني ألقابه، بعد تحقيقه بطولة الفرق في نهائي موسم 2018 - 2019 مع البطل جان إريك فيرن وأنطونيو فيليكس دا كوستا في موسم 2019 - 2020.
ويعود تاريخ أول مشاركات الشركة في بطولة «إيه بي بي فورمولا إي» إلى موسم 2016 - 2017، حيث يدخل أبطال «دي إس تيكيتا» في مشاركتهم الثالثة بالبطولة مع السائق الرئيسي جان إريك فيرجن، وأنطونيو فيليكس دا كوستا خلف عجلة قيادة السيارة.
ويعود تاريخ مشاركة «إنفجن فيرجين ريسنج» (بريطانيا)» عبر فريقها في بطولة «إيه بي بي فورمولا إي» إلى موسمها الأول، ويعد واحداً من فريقين بريطانيين مشاركين في البطولة، إلى جانب «باناسونيك جاكوار ريسنج»، وانضم كل من المخضرم سام بيرد وروبن فرينجنز (الذي شارك سابقاً في سباقات «فورمولا إي الدرعية»)، إلى طاقم سائقي الفريق، الذي يتطلع لإحداث نقلة نوعية في سباقات السيارات الكهربائية بالكامل.
وتتجه شركة «باناسونيك جاكوار ريسنج (بريطانيا)» بعد انضمامها إلى بطولة «إيه بي بي فورمولا إي» في موسمها الثالث، للمشاركة في الموسم الثالث بالجيل الثاني الجديد من السيارة Jaguar «جاكوار تيب» وتتمتع الشركة البريطانية بتاريخ غني في رياضة السيارات يرجع إلى عام 1948م، لتعيد إحياء برنامجها الخاص بسباقات السيارات.
ويمثل الفريق الخاص بالشركة البريطاني ميتش إيفانز، ومواطنه جيمس كالادو ليتوليا قيادة الجيل الثاني من سيارات «جاكوار تيب».
وتعد شركة «نيو 333 (بريطانيا)» عبر فريقها الخاص بشركة تصنيع السيارات الصينية «نيو» مبتكرة السيارة الفائقة EP9 إي بي 9 التي حققت رقماً قياسيا جديداً في سباق «نوربور غرينغ» عام 2017.
ويمثل الفريق الثنائي أوليفر تيرفي إلى جانب الفرنسي توم ديلمان، وسيتنافسان معاً ضمن فريق «نيو» في سيارة سباق استثنائية باللونين الأخضر والأبيض من الجيل الثاني.
بينما تعد شركة «جيوكس دراجون ريسنج (الولايات المتحدة الأميركية)» التي تتخذ من مدينة لوس أنجليس بكاليفورنيا مقرّاً لها؛ من الفرق المشاركة باستمرار في سباقات «فورمولا إي الدرعية» منذ موسمها الأول، وفي هذا الموسم من السباق المرتقب الذي تحتضنه الدرعية وقعت الشركة عقداً مع برندون هارتلي، سائق سباقات «فورمولا1» السابق وبطل العالم لسباقات التحمّل؛ ونيكو مولر، سائق الاختبارات والاحتياط لدى فريق «أودي أبت شيفلر»، في محاولة قوية للفوز باللقب.
ويعود تاريخ مشاركة فريق شركة «ماهيندرا ريسنج» الهندية في بطولة «إيه بي بي فورمولا إي» إلى عام 2014، ليمثل شركة التصنيع الهندية العملاقة للسيارات، حيث توج باللقب الأول في موسم 2016 - 2017، وكرر تسجيل النتائج الإيجابية بتحقيقه انتصارين آخرين في موسم 2017 - 2018.
وقاد الفريق في موسم 2018 - 2019 جيروم دامبروزيو، سائق سباقات «فورمولا إي» المخضرم وسائق فريق «دراجون» السابق، فضلاً عن السائق الصاعد، باسكال ويرلين. وبعد أن خاضا موسماً قويّاً، يشارك السائقان للموسم الثاني على التوالي بسيارة «ميلكترو» الجديدة، التي تتميز بنظام نقل حركة تم تطويره بالشراكة مع شركة الهندسة الألمانية العملاقة «زد إف».
وبعد إعلان «نيسان إي دامز (اليابان)» وصولها إلى منافسات بطولة «إيه بي بي فورمولا إي» في عام 2017، أبرمت «نيسان» شراكة مع «إي دامز» المخضرمة في سباقات «فورمولا إي» (كانت سابقاً شريك «رينو» الفرنسية)، ليتحول اسم الفريق بعد ذلك إلى «نيسان إي دامز».
وبعد أول موسم حلّت فيه الشركة بالمرتبة الثانية ضمن بطولة الفرق، تسعى لكسر حاجز الوصافة وتحقيق اللقب في الموسم الحالي 2019 - 2020.
وتعد «نيسان» أول شركة تصنيع يابانية تشارك في هذه البطولة، وهي من الشركات العالمية الرائدة في تصميم وتصنيع السيارات الكهربائية بالكامل. ويضم فريق «نيسان إي دامز» سيباستيان بويمي، المخضرم في سباقات «فورمولا إي» والبطل السابق، إلى جانب السائق البريطاني أوليفر رولاند، اللذين سيقودان سيارة بتصميم استثنائي مستوحى من الكيمونو.
وحققت شركة «فينتوري ريسنج (موناكو)» من خلال الفريق الذي يتخذ من موناكو مقراً له، أول فوز في سباق هونغ كونغ للسيارات الكهربائية عام 2019. وتتمتع الشركة برقم قياسي من حيث سرعة السيارات الكهربائية على الطرقات، الذي حققته السيارة الملقبة «الطلقة» في «بي بي 3» عام 2016 وقبل موسم 2018 - 2019.
ويضم الفريق سائقة السباقات سوزي وولف سائقةً أساسية في الفريق، وفيليب ماسا، السائق السابق من عالم «فورمولا1». وقد انضم السائق البرازيلي إلى إدواردو مورتارا المخضرم في سباقات «فورمولا إي» لاستكمال تشكيلة سائقي الفريق، التي ستبقى على حالها في موسم 2019 - 2020.
يذكر أنه يمكن شراء التذاكر المخصصة لجميع الفعاليات الترفيهية المذهلة التي يقدمها «موسم الدرعية» من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بـ«موسم الدرعية»، علماً بأن تذاكر سباق «فورمولا إي» و«نزال الدرعية التاريخي للملاكمة» مُتاحة للبيع حالياً، وكذلك تذاكر «كأس الدرعية للتنس»، فيما سيتم إعلان التذاكر المخصصة للفعاليات الأخرى بالإضافة إلى تذاكر لحضور كامل فعاليات «موسم الدرعية» قريباً.


مقالات ذات صلة

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».