«كاوست» تجمع شركات من 64 دولة في بطولة كأس العالم لريادة الأعمال

ضمن شراكة استراتيجية مع منتدى «مسك» العالمي

«كاوست» عززت حضورها في مجال التعليم الأكاديمي
«كاوست» عززت حضورها في مجال التعليم الأكاديمي
TT

«كاوست» تجمع شركات من 64 دولة في بطولة كأس العالم لريادة الأعمال

«كاوست» عززت حضورها في مجال التعليم الأكاديمي
«كاوست» عززت حضورها في مجال التعليم الأكاديمي

أعلنت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية «كاوست» استضافتها 96 شركة ناشئة مشاركة في نهائيات كأس العالم لريادة الأعمال من 64 دولة كجزء من شراكتها الاستراتيجية مع منتدى مسك العالمي (MGF).
وستقدم «كاوست» للمشاركين الدوليين برنامجاً تدريباً في ريادة الأعمال يهدف إلى تهيئتهم وإعدادهم لنهائيات بطولة كأس العالم لريادة الأعمال، 12 - 14 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.
ويُعد كأس العالم لريادة الأعمال أكبر بطولة من نوعها في العالم؛ حيث بلغ عدد طلبات الاشتراك أكثر من 100 ألف طلب من 185 دولة، ترشح منها للتصفيات النهائية 100 شركة ناشئة، 6 شركات سعودية. وهي «سديم»، «فهيم»، «كيورا»، «ضاد»، «مزارع البحر الأحمر»، «يونت إكس». وجميع هذه الشركات الناشئة من تأسيس خريجي برامج ريادة الأعمال في «كاوست»، مثل مسرعة الأعمال «تقّدم» و«تسعة أعشار».
وقال رئيس «كاوست» البروفسور توني تشان: «تسعى (كاوست) دوماً بصفتها جامعة دولية لأن تكون همزة الوصل بين أفضل العقول من جميع أنحاء العالم، وهذه المبادرة تعكس الفرصة الاستثنائية التي تقدمها السعودية للشركات الناشئة المهتمة بالوصول إلى أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والاستفادة من النظام البيئي الفريد لـ(كاوست)، الذي يركز على إيجاد حلول للتحديات الملحة التي تواجه العالم في مجالات الغذاء والماء والطاقة والبيئة».
وستحصل الشركات الناشئة الفائزة في بطولة كأس العالم لريادة الأعمال على جوائز قيمة ودعم منقطع النظير. بطولة كأس العالم لريادة الأعمال هي مسابقة عالمية تنظمها مؤسسة «مسك الخيرية» وشبكة ريادة الأعمال العالمية (GEN)، بالتعاون مع الشركاء المحليين والإقليميين.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.