المطرب العالمي ديميس روسوس يعود إلى مصر أكتوبر الحالي

يغني لعشاقه في الإسكندرية والقاهرة

ديميس روسوس
ديميس روسوس
TT

المطرب العالمي ديميس روسوس يعود إلى مصر أكتوبر الحالي

ديميس روسوس
ديميس روسوس

بعد سنوات طويلة من الغياب عن مسقط رأسه مصر، يعود المطرب ذو الصيت العالمي ديميس روسوس (68 سنة) إلى الإسكندرية، مدينته التي ولد بها وعاش فيها سنوات طفولته وشبابه، ليحيي حفلا غنائيا في دار أوبرا الإسكندرية (مسرح سيد درويش) بمصاحبه أوركسترا القاهرة الفيلهارموني يوم 27 من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي؛ حيث يتغنى بأشهر أغنياته التي تعد من كلاسيكيات الأغنية الرومانسية العالمية.
وقالت هدى عبود مسؤولة العلاقات العامة بأوبرا الإسكندرية، إن «عددا كبيرا من التذاكر قد نفد بعد ساعة واحدة فقط من الإعلان عن الحفل، رغم ارتفاع سعرها الذي يصل إلى 500 جنيه مصري».
وسوف يحيي روسوس حفلا آخر في القاهرة بـ«بورتو كايرو» يوم 29 أكتوبر الحالي؛ حيث يغني في منطقة النافورة الراقصة، وقد جرى تنظيم الحفلين بتنسيق من القنصلية اليونانية بالإسكندرية.
وسوف يقوم روسوس بعدد من الجولات الفنية حول العالم، وسيكون حفله المقبل في موسكو في مارس (آذار) القادم. ومن أشهر أغانيه «Goodbye My Love Goodbye» ،«Forever And Ever»، «My Only Fascination» and ،«Souvenirs».
ولد ديميس روسوس واسمه الحقيقي «آرتميوس فنتورس روسوس» في 15 يوليو (تموز) عام 1946، في الإسكندرية وعاش في حي الإبراهيمية؛ حيث تقطن غالبية الجالية اليونانية، وترك مصر مع عائلته على أثر العدوان الثلاثي على السويس، وعاد إلى موطن أجداده في اليونان وعاش في العاصمة أثينا، ليبدأ مشواره الفني من هناك متجها إلى العالمية، وذلك في الستينات من القرن الماضي، ووصل لأوج شهرته؛ حيث تربع على قوائم أفضل الأغاني في العالم في السبعينات، وكان آخر ألبوماته بعنوان «ديميس» قد أطلقه في حفل كبير في الأكروبوليس عام 2009. ويحظى روسوس بعدد كبير من المعجبين حول العالم، خصوصا أنه يتغنى بعدد من اللغات التي يتقنها، ومنها: العربية، واليونانية، والإنجليزية والفرنسية، والروسية، والإيطالية، والإسبانية، الهولندية، البرتغالية.
يذكر أن روسوس اعتاد زيارة مصر بين الحين والآخر سواء لزيارة الأصدقاء والجيران من اليونانيين والمصريين أو لإحياء حفلات غنائية، وقد شارك من قبل في إحياء عدد من المهرجانات الفنية.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.