المرصد: تحضيرات أميركية لبناء 3 قواعد للتحالف شمال شرقي سوريا

جندي فوق مركبة عسكرية أميركية في سوريا (إ.ب.أ)
جندي فوق مركبة عسكرية أميركية في سوريا (إ.ب.أ)
TT

المرصد: تحضيرات أميركية لبناء 3 قواعد للتحالف شمال شرقي سوريا

جندي فوق مركبة عسكرية أميركية في سوريا (إ.ب.أ)
جندي فوق مركبة عسكرية أميركية في سوريا (إ.ب.أ)

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم (الأحد) بأن ثمة تحضيرات أميركية تجري على قدم وساق في شمال وشرق سوريا، لبناء ثلاث قواعد عسكرية مشتركة مع التحالف الدولي.
ونقل المرصد، عن مصادر وصفها بـ«الموثوقة»، أن الهدف من القواعد هو الاحتفاظ بسيطرة على المجال الجوي للمنطقة، إضافة إلى السيطرة على المنشآت النفطية، حسب ما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية».
وتحدث المرصد عن «عملية تقاسم النفوذ» في مناطق شمال شرقي سوريا، في ظل الوجود الروسي والأميركي المشترك داخل المنطقة نفسها، بعد أن كانت القوات الأميركية انسحبت ثم عادت مرة أخرى، ودخلت القوات الروسية إلى المنطقة، وفقاً لاتفاق تم التوصل إليه، الشهر الماضي، بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد قالت الاثنين الماضي إن الولايات المتحدة ستتصدى لأي محاولة لانتزاع السيطرة على حقول النفط السورية من أيدي الجماعات السورية المسلحة باستخدام «القوة الساحقة»، سواء كان الخصم تنظيم «داعش» أو قواتٍ مدعومة من روسيا أو سوريا، حسب ما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء.
وكان الجيش الأميركي أعلن، في الشهر الماضي، أنه يعزز وضعه في سوريا بأصول إضافية، تشمل قوات ميكانيكية للحيلولة دون انتزاع السيطرة على حقول النفط من قبل فلول تنظيم «داعش» أو غيرهم.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».