تنذر احتجاجات العراق بمزيد من التصعيد بعد تهديد المحتجين بقطع الطرق، وتحذير وزارة الداخلية لهم من ذلك، فيما تواصلت المواجهات في بغداد أمس، حيث سقط قتيل، وفي البصرة، ما أدى إلى غلق ميناء أم قصر.
وحاول متظاهرون، الاعتصام، في ميناء أم قصر، لكن قوات الأمن بادرت إلى تفريقهم بقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي، حسب مفوضية حقوق الإنسان المستقلة، التي أشارت إلى سقوط 120 جريحاً.
وفي بغداد، تواصلت المظاهرات بعد ليلة من العنف بين القوات الأمنية والمتظاهرين، الذين يطالبون بـ«إسقاط النظام»، ويحتلون ليل نهار ساحة التحرير وسط العاصمة، رغم وعود السلطة بالإصلاحات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
من جهتها، نقلت وكالة «رويترز» عن مصادر أمنية وطبية بالعراق أن قوات الأمن قتلت محتجاً، وأصابت 91 آخرين في العاصمة.
وفي رد على تهديد المتظاهرين بقطع الطرق، أكد الناطق باسم وزارة الداخلية، العميد خالد المحنا، أمس، أن «أي محاولة تهدف إلى تعطيل حياة المواطنين ستمنعها القوات الأمنية، وأنها لن تسمح بقطع الطرق الرئيسية وتهديد النظام العام».
وبعد تبني طيف واسع من المحتجين استراتيجية الإضراب العام، أعلنت نقابة المعلمين تمديد إضرابها أسبوعاً آخر. كما أعلنت عشائر انخراطها في الإضراب العام.
محتجو العراق يهددون بقطع الطرق... و«الداخلية» تحذر
قتيل في بغداد وغلق ميناء أم قصر... وتلويح بالإضراب العام وعشائر تنضم إلى الحراك
محتجو العراق يهددون بقطع الطرق... و«الداخلية» تحذر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة