في إسبانيا... سائقون يحتالون على الشرطة بقمصان «أحزمة أمان مزيفة»

القميص الذي يحتوي على رسم لحزام أمان أسود مزيف (مترو)
القميص الذي يحتوي على رسم لحزام أمان أسود مزيف (مترو)
TT

في إسبانيا... سائقون يحتالون على الشرطة بقمصان «أحزمة أمان مزيفة»

القميص الذي يحتوي على رسم لحزام أمان أسود مزيف (مترو)
القميص الذي يحتوي على رسم لحزام أمان أسود مزيف (مترو)

يحاول بعض السائقين غير القانونيين في إسبانيا التهرب من دفع الغرامات بسبب عدم التزامهم بوضع حزام الأمان من خلال ارتداء قمصان رسم عليها شكل يشبه حزام الأمان للاحتيال على الشرطة، بحسب تقرير لموقع صحيفة «مترو» البريطانية.
والقمصان البيضاء التي يتخللها خط أسود يشبه حزام الأمان متاحة عبر الإنترنت مقابل 10 جنيهات إسترلينية (نحو 13 دولاراً).
ويقول تعليق على أحد مواقع الويب: «قميص حزام الأمان المزيف لن يحمي حياتك، ولكنه سيجنبك دفع غرامة مالية».
ونشر الحرس المدني الإسباني تغريدة على موقع «تويتر»: «إذا لم يتم يقبض عليك بسبب ارتدائك لهذا القميص، وإذا تمكنت من التهرب من دفع غرامة مالية لأنك لا تضع حزام الأمان، هل سينقذ هذا الشيء حياتك، في حال تعرضت لحادث سير؟»
وأضاف: «حزام الأمان الحقيقي أنقذ كثيراً من الأرواح».
وأثار المنشور استجابة فورية من سائقي السيارات الغاضبين، حيث قال البعض إن ارتداء القميص يجب أن ينتج عنه عقاب، وهو دفع غرامة مالية.
ووفقاً للحرس المدني، فإن ربع السائقين الذين قتلوا في حوادث المرور لم يضعوا أحزمة الأمان.



«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
TT

«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)

رصد تلسكوب «ويب» القوي، التابع لوكالة «ناسا»، أكثر من 40 نجماً قديماً في مجرّة بعيدة.

وأفادت دراسة، نشرتها دورية «نيتشر»، ونقلتها «سي بي إس نيوز»، بأنّ باحثين استخدموا تقنية تُسمَّى عدسة الجاذبية لتحديد النجوم. وتحدُث هذه الظاهرة عندما ينحني الضوء حول جسم سماوي كبير، ما يجعل الأجسام في الفضاء تبدو أقرب.

نجوم مثيرة للإعجاب (ناسا)

بفضل هذه التقنية، ألقى العلماء نظرة على 44 نجماً في «قوس التنين»؛ وهو جزء من مجموعة مجرّات «أبيل 370»، يبعد نحو 6.5 مليار سنة ضوئية عن الأرض. وأعلن «مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية» أنه دُون عدسة الجاذبية، فإنّ محاولة تحديد النجوم الفردية البعيدة ستكون مثل محاولة النظر إلى الغبار على القمر.

وحتى مع عمل عدسة الجاذبية مثل عدسة مكبّرة، لا يستطيع الباحثون عادةً أن يكتشفوا سوى نجم واحد أو عدد قليل من النجوم، كل مرّة، فأوضح المركز أن الضوء انحرف حول مجموعة المجرات، وحوَّل «قوس التنين»، الذي يكون عادةً على شكل حلزوني، إلى «قاعة من المرايا ذات أبعاد كونية». وسمح ذلك للباحثين برؤية العشرات من النجوم في وقت واحد.

في هذا الصدد، قال أحد المشاركين في الدراسة، فينغو صن، في بيان صدر عن المركز: «يُظهر هذا الاكتشاف الرائد، للمرّة الأولى، أنّ دراسة أعداد كبيرة من النجوم الفردية في مجرّة بعيدة أمرٌ ممكن، في حين وجدت دراسات سابقة، باستخدام تلسكوب «هابل» الفضائي، نحو 7 نجوم. الآن، أصبحنا قادرين على رصد النجوم التي كانت خارج قدرتنا سابقاً».

العالم الهائل (ناسا)

كما أنّ النجوم عينها مثيرة للإعجاب، فكثير منها كيانات عملاقة حمراء، مثل نجم «بيتلغوز» أو «منكب الجوزاء». وشرحت الدراسة أن المجرّة التي ضمَّتها تشكَّلت عندما كان عمر الكون نحو نصف عمره الحالي. وأشار الباحثون إلى أن مزيداً من الدراسات للمجرّة قد يتيح فَهْم هذه الأنواع من النجوم، ما يتيح للعلماء تعلُّم مزيد عن النجوم نفسها والكون الأوسع.