بعدما تبرأ منه... طليقة ملك ماليزيا السابق تكشف عن وجه طفلها للعالم

-  ملكة الجمال الروسية وابنها إسماعيل ليون (ديلي ميل)
- ملك ماليزيا السابق السلطان محمد الخامس والطفل إسماعيل ليون (ديلي ميل)
- ملكة الجمال الروسية وابنها إسماعيل ليون (ديلي ميل) - ملك ماليزيا السابق السلطان محمد الخامس والطفل إسماعيل ليون (ديلي ميل)
TT

بعدما تبرأ منه... طليقة ملك ماليزيا السابق تكشف عن وجه طفلها للعالم

-  ملكة الجمال الروسية وابنها إسماعيل ليون (ديلي ميل)
- ملك ماليزيا السابق السلطان محمد الخامس والطفل إسماعيل ليون (ديلي ميل)
- ملكة الجمال الروسية وابنها إسماعيل ليون (ديلي ميل) - ملك ماليزيا السابق السلطان محمد الخامس والطفل إسماعيل ليون (ديلي ميل)

نشرت ملكة الجمال الروسية أوكسانا فوفودينا صورا لطفلها بعد طلاقها من ملك ماليزيا السابق السلطان محمد الخامس في وقت سابق من هذا العام بشكل مثير للجدل، وفقاً لتقرير نشره موقع «ديلي ميل» البريطاني.
وتقول فوفودينا البالغة من العمر 27 عاماً، وهي تتباهى بفخر بابنها أمام العالم للمرة الأولى: «هذا هو أميرنا».
وتظهر ملامح إسماعيل ليون، البالغ من العمر خمسة أشهر، شبهاً صارخاً مع السلطان محمد الخامس، الرجل الذي تؤكد ملكة الجمال أنه والد الطفل الحقيقي.
وتضيف في مقابلة حصرية مع موقع «ديلي ميل»: «إنه يشبه والده تماماً ولديه هذا المظهر الآسيوي».
وانفصل السلطان محمد الخامس، البالغ من العمر 50 عاماً، عن ملكة جمال موسكو السابقة عندما كانت حاملاً في شهرها الرابع.
واستخدم في وقت لاحق أقسى أشكال الطلاق لإنهاء زواجهما، وأصبح الزوجان متورطين الآن في تسوية مالية مريرة.
واختارت أوكسانا موقع «ديلي ميل» للكشف عن وجه طفلها وتوجيه انتقاد لزوجها السابق لأنه تبرأ من الطفل: «بعد أن بكى دموع الفرح عندما سمع أنها حامل»، بحسب فوفودينا.
وقالت فوفودينا وهي تحمل طفلها: «أريد أن أعرفكم على إسماعيل ليون، إنه طفل لطيف وذكي مثل والدته».
وتابعت: «وهو وسيم مثل والده. وهو ثرثار جدا وأنا أحبه كثيرا».
واستخدمت ملكة الجمال المقابلة لاتهام السلطان محمد الخامس بـ«الاختفاء»، لكنها كشفت عن وجود سبب سري لطلاقهما.
وقالت: «هناك سبب وراء هذا الأمر، ولكني لست مستعدة للحديث عنه بعد».
وفي وقت سابق من هذا العام، ذكر موقع «ديلي ميل» أن فوفودينا كانت تستعد لمطالبة قاضٍ روسي بالحكم رسمياً بأن الملك السابق هو والد الطفل الحقيقي.
ويمكن للقاضي الروسي طلب اختبار الحمض النووي من العاهل السابق المليونير، وأكدت فوفودينا أنها مستعدة لهذه الاختبارات لإثبات الأبوة.
وادعى محامي الملك السابق في سنغافورة، كوه تيان هوا، أنه «لا يوجد دليل موضوعي حتى الآن على أن السلطان محمد الخامس هو الأب البيولوجي للطفل».



الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
TT

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

وأوضح باحثون من جامعة كاليفورنيا في الدراسة التي نشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «نيتشر»، أن هذا النظام يعزز حدوث حالة مرضية تُسمى «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASH)»، وهي حالة تؤدي إلى تلف الخلايا، وتحفِّز دخولها في حالة الشيخوخة الخلوية.

ووفقاً للدراسة، شهدت السنوات الأخيرة زيادة بنسبة تصل إلى 25 - 30 في المائة في حالات الإصابة بسرطان الكبد، مع ارتباط معظم هذه الزيادة بانتشار مرض الكبد الدهني الذي يؤثر حالياً على 25 في المائة من البالغين في أميركا. ويعاني العديد من هؤلاء المرضى من شكل حاد من المرض يُسمَّى «التهاب الكبد الدهني المصاحب للخلل الأيضي»، الذي يزيد من خطر الإصابة بالمرض.

ومن خلال دراسة الخلايا بشرية، اكتشف الباحثون أن النظام الغذائي الغني بالدهون والسكر، مثل الوجبات السريعة، والحلويات، والمشروبات الغازية، والأطعمة المعالجة، يؤدي إلى تلف الحمض النووي في خلايا الكبد، وهذه الحالة تُعدّ استجابة طبيعية للإجهاد الخلوي؛ حيث تتوقف الخلايا عن الانقسام ولكن تبقى نشطة من الناحية الأيضية.

ومع ذلك، وجد الفريق أن بعض الخلايا التالفة التي دخلت في حالة الشيخوخة الخلوية لا تموت؛ بل تبقى «قنبلة موقوتة»، ومن الممكن أن تبدأ في التكاثر مجدداً بأي وقت؛ ما يؤدي في النهاية إلى تحولها إلى خلايا سرطانية.

كما أظهرت التحليلات الجينومية الشاملة للحمض النووي في الأورام أن الأورام السرطانية تنشأ من خلايا الكبد المتضررة بسبب مرض «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي»؛ ما يبرز العلاقة المباشرة بين النظام الغذائي المسبب للتلف الجيني وتطوُّر السرطان.

وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تشير إلى أن علاج تلف الحمض النووي الناتج عن النظام الغذائي السيئ قد يكون مساراً واعداً في الوقاية من سرطان الكبد. كما يساهم فهم تأثير النظام الغذائي على الحمض النووي في تطوير استراتيجيات علاجية جديدة لمكافحة السرطان. وشدَّد الفريق على أهمية التوعية بمخاطر النظام الغذائي السيئ الذي يشمل الأطعمة الغنية بالدهون والسكر؛ حيث لا يؤثر هذا النظام فقط على المظهر الجسدي ويزيد الإصابة بالسمنة، بل يتسبب أيضاً في تلف الخلايا والحمض النووي؛ ما يزيد من الحاجة لتحسين العادات الغذائية كوسيلة للوقاية من السرطان وأمراض الكبد.

يُشار إلى أن سرطان الكبد يُعدّ من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم، وغالباً ما يرتبط بالأمراض المزمنة، مثل التهاب الكبد الفيروسي «سي» و«بي»، بالإضافة إلى مرض الكبد الدهني.