واشنطن: إيران أسوأ دولة راعية للإرهاب

تقرير الخارجية الأميركية أشاد بالدور السعودي

وزيرة المالية الهندية نيرمالا سيتارامان مع وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين خلال مؤتمر صحافي في نيودلهي أمس (رويترز)
وزيرة المالية الهندية نيرمالا سيتارامان مع وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين خلال مؤتمر صحافي في نيودلهي أمس (رويترز)
TT

واشنطن: إيران أسوأ دولة راعية للإرهاب

وزيرة المالية الهندية نيرمالا سيتارامان مع وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين خلال مؤتمر صحافي في نيودلهي أمس (رويترز)
وزيرة المالية الهندية نيرمالا سيتارامان مع وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين خلال مؤتمر صحافي في نيودلهي أمس (رويترز)

تصدرت إيران، قائمة الدول الراعية للإرهاب، في التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية، الذي صدر أمس. واعتبر التقرير، إيران، أسوأ دولة راعية للإرهاب في العالم، مشيراً إلى أن النظام الإيراني أنفق ما يقرب من مليار دولار خلال عام 2018 لدعم الجماعات الإرهابية التي تعمل وكيلة له. وجاء في التقرير، الذي سلمته الوزارة إلى الكونغرس، أن طهران قامت بـ«تمويل جماعات إرهابية دولية»، ذكر منها «حزب الله» اللبناني و«حماس» و«الجهاد الإسلامي».
في المقابل، أشاد التقرير بجهود السعودية في مكافحة الإرهاب، وتصديها للتهديدات الإرهابية من الجماعات المسلحة العنيفة والمتعاطفين مع «داعش» و«القاعدة»، وكذلك مقاتلة الحوثيين المدعومين من إيران المتمركزين في اليمن. ولفت التقرير إلى تراجع عدد ضحايا الإرهاب في السعودية، وعزا ذلك إلى الدور الفعّال للحكومة في مواجهة العنف الإرهابي.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله