واشنطن: إيران أسوأ دولة راعية للإرهاب

تقرير الخارجية الأميركية أشاد بالدور السعودي

وزيرة المالية الهندية نيرمالا سيتارامان مع وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين خلال مؤتمر صحافي في نيودلهي أمس (رويترز)
وزيرة المالية الهندية نيرمالا سيتارامان مع وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين خلال مؤتمر صحافي في نيودلهي أمس (رويترز)
TT

واشنطن: إيران أسوأ دولة راعية للإرهاب

وزيرة المالية الهندية نيرمالا سيتارامان مع وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين خلال مؤتمر صحافي في نيودلهي أمس (رويترز)
وزيرة المالية الهندية نيرمالا سيتارامان مع وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين خلال مؤتمر صحافي في نيودلهي أمس (رويترز)

تصدرت إيران، قائمة الدول الراعية للإرهاب، في التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية، الذي صدر أمس. واعتبر التقرير، إيران، أسوأ دولة راعية للإرهاب في العالم، مشيراً إلى أن النظام الإيراني أنفق ما يقرب من مليار دولار خلال عام 2018 لدعم الجماعات الإرهابية التي تعمل وكيلة له. وجاء في التقرير، الذي سلمته الوزارة إلى الكونغرس، أن طهران قامت بـ«تمويل جماعات إرهابية دولية»، ذكر منها «حزب الله» اللبناني و«حماس» و«الجهاد الإسلامي».
في المقابل، أشاد التقرير بجهود السعودية في مكافحة الإرهاب، وتصديها للتهديدات الإرهابية من الجماعات المسلحة العنيفة والمتعاطفين مع «داعش» و«القاعدة»، وكذلك مقاتلة الحوثيين المدعومين من إيران المتمركزين في اليمن. ولفت التقرير إلى تراجع عدد ضحايا الإرهاب في السعودية، وعزا ذلك إلى الدور الفعّال للحكومة في مواجهة العنف الإرهابي.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.