ضغوط شعبية ونصائح غربية لتسريع تشكيل حكومة لبنان

ضغوط شعبية ونصائح غربية لتسريع تشكيل حكومة لبنان
TT

ضغوط شعبية ونصائح غربية لتسريع تشكيل حكومة لبنان

ضغوط شعبية ونصائح غربية لتسريع تشكيل حكومة لبنان

فعّلت القوى السياسية اللبنانية وتيرة اتصالاتها قبل الاستشارات النيابية لتسمية رئيس للحكومة، على وقع ضغوط الشارع ونصائح غربية للإسراع في تشكيل حكومة جديدة.
واتخذت الضغوط الغربية منحيين، أولهما تلويح أميركي بدرس تجميد مساعدات أمنية للبنان بسبب تأزم الوضع الحكومي، والثاني تمثل بتركيز وزراء خارجية دول كبرى على المطالبة بالإسراع في تأليفها. وبينما لم تظهر ملامح الاتفاق على رئيس جديد للحكومة بعد، رغم أن برنامجها الذي أعلنه رئيس الجمهورية ميشال عون أول من أمس «يتلاءم مع توجهات الرئيس سعد الحريري»، قال مصدر وزاري لـ«الشرق الأوسط» إن {الحريري لا ينتظر أن يأتيه التكليف بتشكيل الحكومة بالمظلة}، مشيراً إلى أنه {ينظر إلى الأمور من زاوية سياسية ويتعاطى معها بجدية}.
في هذا الصدد, دعا رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع الى تشكيل حكومة مختصين ومستقلين، بينما طالب الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله بحكومة «تسمع صوت الشعب».

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.