العراق نحو انتخابات مبكرة... بـ«قانون معدّل»

الرئيس صالح أكد استعداد عبد المهدي للاستقالة... وطلب حصر السلاح في يد الدولة

الرئيس العراقي برهم صالح خلال إلقائه خطاباً متلفزاً أمس (رويترز)
الرئيس العراقي برهم صالح خلال إلقائه خطاباً متلفزاً أمس (رويترز)
TT

العراق نحو انتخابات مبكرة... بـ«قانون معدّل»

الرئيس العراقي برهم صالح خلال إلقائه خطاباً متلفزاً أمس (رويترز)
الرئيس العراقي برهم صالح خلال إلقائه خطاباً متلفزاً أمس (رويترز)

تعهد الرئيس العراقي برهم صالح إجراء انتخابات مبكرة حال تعديل قانون للانتخابات يجري العمل عليه الآن في رئاسة الجمهورية، وسيرى النور خلال أسبوع، كما كشف في خطاب له، أمس، عن عزم «رئيس الوزراء عادل عبد المهدي على تقديم استقالته إلى الكتل السياسية، شريطة تقديم بديل له بما يمنع حدوث فراغ دستوري».
وقال صالح، إن «الحاجة باتت ماسة إلى إجراء إصلاحات في العراق... وحوار وطني شامل يجري الإعداد له»، مشيراً إلى أن النظام القائم أصبح غير قابل للاستمرار، وهو مطلب أساسي للمحتجين. وأضاف: «سأوافق على إجراء انتخابات مبكرة واعتماد قانون انتخابات جديد، وسنستبدل بمفوضية الانتخابات الحالية، أخرى جديدة»، موضحاً أن «مطالب الشعب وضعتنا على المحك... وعلى البرلمان تلبية مطالب المتظاهرين المشروعة والقطاعات المحرومة». وقال الرئيس العراقي إن «الحكومة مطالَبة بأن تكون حكومة الشعب، ولا بد من محاسبة المجرمين المتورطين بالعنف... وعلى الدولة احتكار السلاح لمنع أي قتال بين الجماعات المسلحة».
ويأتي خطاب صالح في وقت فشل فيه البرلمان العراقي في عقد جلسة، أمس (الخميس)، بسبب عدم حضور رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، رغم توجيه دعوة مباشرة له من قبل رئاسة البرلمان. وأعلن رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، أن «البرلمان لن يعقد جلسة ما لم يحضر رئيس الوزراء»، مؤكداً في الوقت نفسه أن «البرلمان سوف يشرع في الإجراءات الدستورية»، دون أن يحدد طبيعة هذه الآليات.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.