اختتام «مبادرة الاستثمار» بتأكيد قدرة السعودية على إنجاح {قمة الـ20}

جانب من الجلسة الختامية لمبادرة مستقبل الاستثمار التي احتضنتها العاصمة السعودية على مدار 3 أيام
جانب من الجلسة الختامية لمبادرة مستقبل الاستثمار التي احتضنتها العاصمة السعودية على مدار 3 أيام
TT

اختتام «مبادرة الاستثمار» بتأكيد قدرة السعودية على إنجاح {قمة الـ20}

جانب من الجلسة الختامية لمبادرة مستقبل الاستثمار التي احتضنتها العاصمة السعودية على مدار 3 أيام
جانب من الجلسة الختامية لمبادرة مستقبل الاستثمار التي احتضنتها العاصمة السعودية على مدار 3 أيام

مع ختام جلسات فعاليات الدورة الثالثة لـ«مبادرة مستقبل الاستثمار» في الرياض، أمس، استبق عدد من قادة الدول استضافة السعودية لقمة مجموعة العشرين العام المقبل، بتأكيد ثقتهم بقدرة الرياض على إنجاح القمة، وذلك نظراً للإمكانات والخبرات التي تملكها المملكة وتأثيرها في الاقتصاد العالمي.
من جانبه، أكد وزير الدولة السعودي الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف أن بلاده لا تزال تعد لقمة قادة مجموعة العشرين، برئاستها عام 2020، مبيناً أنه جرى عقد الكثير من الاجتماعات على مستوى عالٍ برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وأوضح أن الاقتصاد السعودي يعد الأكبر في المنطقة، مشيراً إلى أن المملكة تؤدي دوراً له خصوصيته في مجموعة العشرين بوصفها دولة نامية ولديها قضايا مشتركة مع الدول النامية، وبالتالي فهي تؤدي دوراً يجسر بين الجانبين.
وفي جلسة أخرى، شدد وزراء مالية خليجيون على تعزيز الاقتصاد الخليجي بشكل متكامل، داعين إلى ضرورة مواءمة النمو الاقتصادي مع التحرك الفعلي للإصلاحات الهيكلية، مع ضرورة وضع أولوية للتحوّل الرقمي في القطاع الحكومي.



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.