«داعش» يعيّن زعيماً جديداً ويتعهد بـ «الثأر»

الأسد: سوريا سمعت بمقتل البغدادي من الإعلام

قائد القيادة الوسطى الأميركية الجنرال كينيث ماكينزي يعرض صوراً ومقاطع فيديو من العملية التي أدت إلى قتل زعيم «داعش» (أ.ف.ب)
قائد القيادة الوسطى الأميركية الجنرال كينيث ماكينزي يعرض صوراً ومقاطع فيديو من العملية التي أدت إلى قتل زعيم «داعش» (أ.ف.ب)
TT

«داعش» يعيّن زعيماً جديداً ويتعهد بـ «الثأر»

قائد القيادة الوسطى الأميركية الجنرال كينيث ماكينزي يعرض صوراً ومقاطع فيديو من العملية التي أدت إلى قتل زعيم «داعش» (أ.ف.ب)
قائد القيادة الوسطى الأميركية الجنرال كينيث ماكينزي يعرض صوراً ومقاطع فيديو من العملية التي أدت إلى قتل زعيم «داعش» (أ.ف.ب)

أعلن تنظيم «داعش» ، أمس، تعيين خلف لزعيمه أبو بكر البغدادي، الذي قُتِل، الأحد، في عملية عسكرية أميركية، شمال غربي سوريا، وتعهّد بـ«الثأر» له.
وقال المتحدث الرسمي الجديد باسم التنظيم، أبو حمزة القرشي، في تسجيل صوتي بثته وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم: «ننعى إليكم (...) أبا بكر البغدادي، والمتحدث الرسمي أبا الحسن المهاجر، اللذين قُتِلا في الأيام الماضية».
وأعلن المتحدث في التسجيل أن «مجلس الشورى» بايع أبو إبراهيم الهاشمي القرشي زعيماً جديداً.
وبينما لم تتوافر معلومات وافية عن الزعيم الجديد للتنظيم، رشحت معلومات تفيد بأنه سبق أن قاتل ضد الأميركيين في العراق.
بدورهم، توقع خبراء في شؤون الحركات المتشددة بالمنطقة «نشاطاً لـ(الخلايا النائمة) لـ(داعش)، عقب اختيار خلف للبغدادي، خلال الفترة المقبلة، كمحاولة لإثبات الوجود».
في غضون ذلك، تطرق الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، لموقع مقتل البغدادي في سوريا، وقال، في تصريحات للقناة الإخبارية السورية الرسمية: «لم نسمع بموضوع مقتل البغدادي سوى من خلال الإعلام (...)، ربما تم ذكر سوريا في ذلك الموضوع، من أجل إضفاء مصداقية عليه، لكننا لا نعلم إن كانت التصفية قد حصلت أم لا»، وتساءل الأسد قائلاً: «لماذا قاموا بإخفاء كل شيء عن مقتل البغدادي؟». وأردف بقوله: «كل ما يتعلق بهذا الموضوع (مقتل البغدادي) خدعة. سيُعاد إنتاج البغدادي وربما (داعش)».
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».