77 ألف تأشيرة سياحية للسعودية خلال 33 يوماً

تأشيرة سياحية بموجب «التأشيرة الإلكترونية» في السعودية
تأشيرة سياحية بموجب «التأشيرة الإلكترونية» في السعودية
TT

77 ألف تأشيرة سياحية للسعودية خلال 33 يوماً

تأشيرة سياحية بموجب «التأشيرة الإلكترونية» في السعودية
تأشيرة سياحية بموجب «التأشيرة الإلكترونية» في السعودية

أعلنت وزارة الخارجية السعودية إصدارها أكثر من 77 ألف تأشيرة سياحية بموجب «التأشيرة الإلكترونية» خلال 33 يوماً فقط.
بينما أعلنت مديرية الجوازات أن عدد القادمين إلى المملكة بموجب التأشيرة السياحية الإلكترونية، خلال الفترة من سبتمبر (أيلول) وحتى أول من أمس 30 أكتوبر (تشرين الأول)، 28190 سائحاً، استُقبلوا عبر جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية.
وسجَّل السياح من الصين أكبر نسبة صدور تأشيرات للسعودية، بما يقارب 18 ألف تأشيرة من 7 آلاف تأشيرة، يليهم السياح من حملة الجنسية البريطانية بأكثر من 17 ألف تأشيرة، وسجل سياح الولايات المتحدة 7 آلاف تأشيرة، ومثلهم حملة الجنسية الماليزية، وسجل حملة الجنسيتين الفرنسية والألمانية أكثر من 4 آلاف تأشيرة.
وأشارت المديرية العامة للجوازات السعودية في بيان لها أمس، إلى أنه بإمكان السائح التقدم للحصول على التأشيرة قبل مغادرته إلى السعودية، من خلال visa.visitsaudi.com أو عند الوصول عبر جميع المنافذ، لإصدار التأشيرة السياحية من خلال أجهزة الخدمة الذاتية، أو من خلال أجهزة الهواتف الذكية، أو عبر مكاتب الجوازات، لإصدار التأشيرات من خلال موظف الجوازات بمنافذ الدخول.
وأفادت الجوازات بأن التأشيرة السياحية تتيح للسائح الدخول إلى المملكة لمرات متعددة، خلال سنة واحدة من تاريخ صدورها؛ بحيث يكون جواز السفر ساري المفعول لمدة لا تقل عن ستة أشهر من تاريخ الدخول إلى المملكة، كما يمكن للسائح الإقامة في المملكة لمدة أقصاها 90 يوماً خلال السنة الواحدة.
وكانت السعودية قد أقرت نظام منح تأشيرات سياحية بنهاية سبتمبر الماضي؛ حيث يُمنح مواطنو 49 دولة تأشيرات عند وصولهم للمطارات والمنافذ المعتمدة.
ووفقاً لاستراتيجية السياحة الوطنية، تهدف السعودية إلى استقبال 100 مليون زيارة سنوياً بحلول عام 2030، في مقابل نحو 41 مليون زيارة في الوقت الراهن، وستكون بحلول 2030 واحدة من بين أكثر 5 دول تستقبل السياح على مستوى العالم، بعائدات تصل إلى 10 في المائة، بدلاً من 3 في المائة حالياً، من إجمالي الدخل القومي، بينما يتوقع أن يصل عدد الوظائف في القطاع إلى مليون وستمائة ألف وظيفة مقابل 600 ألف وظيفة اليوم.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.