وجّه ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، انتقادات حادة للقاهرة على خلفية توقيف الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح، التي تم إعلان توقيفها منتصف الشهر الحالي، على ذمة اتهامها وآخرين بـ«الانضمام إلى جماعة محظورة، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي».
وأفاد شينكر خلال جلسة في الكونغرس، أمس، أنه «أثار هذه المسألة (توقيف إسراء) مع السفير المصري لدى الولايات المتحدة (ياسر رضا)».
وتضم القضية، التي حبست الناشطة المصرية على ذمة التحقيقات فيها، أيضاً رئيس حزب الدستور الأسبق خالد داود، والأكاديميين حسن نافعة، وحازم حسني، وجميعهم محبوسون.
وقال شينكر مخاطباً أعضاء الكونغرس: «التقيت معها عدة مرات... وأبلغكم أن السفير المصري كان في مكتبي الأسبوع الماضي للحديث بشأن إسراء». معتبراً أن مصر أمامها «طريق طويل لتقطعه فيما يتعلق بحقوق الإنسان».
وسعت «الشرق الأوسط» للحصول على تعليق رسمي من لجنة «الشؤون الخارجية» في البرلمان، إلا أن عضوين بمجلس النواب لم يردا على الطلب.
وتأتي الانتقادات الأميركية، بعد أيام من مطالبة البرلمان الأوروبي السلطات المصرية، بوضع حد لما عدّه «انتهاكات طالت مدافعين عن حقوق الإنسان وناشطين وصحافيين».
وردّ البرلمان المصري على نظيره الأوروبي، وعدّ مطالبته «استمراراً لنهج (غير مقبول) من القرارات المشابهة، التي لا يعيرها مجلس النواب، أو الشعب المصري أي اعتبار».
9:17 دقيقه
الخارجية الأميركية تنتقد حبس ناشطة مصرية بارزة
https://aawsat.com/home/article/1969406/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%AF-%D8%AD%D8%A8%D8%B3-%D9%86%D8%A7%D8%B4%D8%B7%D8%A9-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%B2%D8%A9
الخارجية الأميركية تنتقد حبس ناشطة مصرية بارزة
شينكر قال للكونغرس إنه بحث قضيتها مع السفير المصري
الخارجية الأميركية تنتقد حبس ناشطة مصرية بارزة
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة