عقوبات خليجية ـ أميركية ضد «كيانات إيرانية»

شملت «الباسيج» ومصارف وقياديين في «حزب الله» اللبناني

ميليشيات «الباسیج» خلال استعراض عسكري (موقع المرشد الإيراني)
ميليشيات «الباسیج» خلال استعراض عسكري (موقع المرشد الإيراني)
TT

عقوبات خليجية ـ أميركية ضد «كيانات إيرانية»

ميليشيات «الباسیج» خلال استعراض عسكري (موقع المرشد الإيراني)
ميليشيات «الباسیج» خلال استعراض عسكري (موقع المرشد الإيراني)

صنّفت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة، 25 كياناً مرتبطاً بإيران، أبرزها منظمة «الباسيج» وبنوك ومصارف وقياديون في «حزب الله» اللبناني، على قوائم الإرهاب. وجاء هذا التصنيف المشترك للدول الخليجية الست والولايات المتحدة عبر «مركز استهداف تمويل الإرهاب» الذي أسس عام 2017.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس، إن هذه القرارات تمثل «إجراءات إضافية لحماية العالم من إيران». كما قالت وزارة الخزانة الأميركية، إن هذه العقوبات المشتركة التي اتخذها «مركز مكافحة تمويل الإرهاب» هي الأهم حتى الآن.
وأوضحت رئاسة أمن الدولة في السعودية وشركاؤها في «مركز استهداف تمويل الإرهاب»، في بيان، أن هذا الإجراء يعدّ أكبر تصنيف مشترك في عمر المركز، مضيفة أن كثيراً من الشركات المستهدفة توفر الدعم المالي لقوات «الباسيج» التي لطالما استخدمها النظام الإيراني لتجنيد المقاتلين وتدريبهم وتنفيذ الهجمات الإرهابية في المنطقة.
وشملت الأسماء المدرجة «قوات المقاومة الإيرانية» المعروفة باسم «باسيج»، و«بنياد تعاون باسيج» (المعروفة باسم «مؤسسة باسيج التعاونية»)، و«بنك اقتصاد مهر» و«بنك ملت» و«شركة اقتصاد مهر الإيرانية للاستثمارات». كما شملت يوسف هاشم، ومحمد عبد الهادي، وعدنان حسين كوثراني، وجواد نصر الله «لارتباطهم بـ(حزب الله) اللبناني الإرهابي».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.