«مسرح أوبرا روما» يحتفي في الرياض بأسبوع اللغة الإيطالية

جانب من الاحتفال
جانب من الاحتفال
TT

«مسرح أوبرا روما» يحتفي في الرياض بأسبوع اللغة الإيطالية

جانب من الاحتفال
جانب من الاحتفال

أقامت سفارة إيطاليا في العاصمة السعودية الرياض، حفلين موسيقيين بالتعاون مع «مؤسسة مسرح أوبرا روما العاصمة»، احتفاء بأسبوع اللغة الإيطالية. وتضمن البرنامج تقديم ألحان من مسرحيات أوبرالية للموسيقيين الإيطاليين «فيردي» و«بوتشيني» و«ماسكانيي» و«بيلليني».
من جانبه، قال السفير الإيطالي لوكا فيراري لـ«الشرق الأوسط»، إن أجواء النهضة الثقافية التي تشهدها السعودية حالياً، تزيد الطلب على الثقافة واللغة الإيطالية، مضيفاً: «إن التعاون الذي يزداد توثقاً بين إيطاليا والسعودية في المجال الثقافي يمكنه أن يشكل أفضل أداة لتعزيز الحوار بين بلدينا والإسهام في مسيرة الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية الجارية».
وقال السفير فيراري إن إقامة الفعالية لا يهدف فقط إلى عرض أجمل الألحان والأنغام المقتبسة من تقاليد الأوبرا الإيطالية ولكن أيضاً مرافقة الجمهور في جولة لاستكشاف ثقافة ولغة إيطاليا. مضيفا: «لقد ارتأينا أن هذه هي أفضل طريقة للاحتفال بنسخة هذا العام من أسبوع اللغة الإيطالية في العالم والتي موضوعها هو «اللغة الإيطالية على المسرح».
وأقامت الحفلين الموسيقيين الفنانات الإيطاليات إريكا بيريتي (السوبرانو) وإيريدا دراجوتي (ميزو سوبرانو)، رافقتهما على البيانو إيدينا باك. حيث سبق لهما أن شاركن في النسختين الأوليين من برنامج «فابريكا» للفنانين الشباب الذي تقيمه دار الأوبرا في روما.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.