بالصور... مركبات كهربائية للمرة الأولى في مصر

الفنانة يسرا في تجربة إحدى السيارات الكهربائية (صفحتها الرسمية على فيسبوك)
الفنانة يسرا في تجربة إحدى السيارات الكهربائية (صفحتها الرسمية على فيسبوك)
TT

بالصور... مركبات كهربائية للمرة الأولى في مصر

الفنانة يسرا في تجربة إحدى السيارات الكهربائية (صفحتها الرسمية على فيسبوك)
الفنانة يسرا في تجربة إحدى السيارات الكهربائية (صفحتها الرسمية على فيسبوك)

أعلنت وزارة الإنتاج الحربي، أمس (الثلاثاء)، تدشين مشروع تصنيع سيارات وأوتوبيسات كهربائية لأول مرة في مصر، وعُرض أول باصين كهربائيين لدى وصولهما من الصين، وذلك في إطار المرحلة الأولى من تطبيق استراتيجية تصنيع المركبات الكهربائية في مصر.
وتم تقديم المركبات الكهربائية في احتفالية أمس (الثلاثاء) بحضور وزراء وشخصيات عامة، أبرزهم الفنانة المصرية يسرا التي استقلت إحدى السيارات الكهربائية خلال الاحتفالية، بحسب بيان صادر من الحكومة المصرية.
ويأتي عرض المركبات الكهربائية بعد اتفاق بين مصر والصين، وُقّع على هامش زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الصين خلال منتدى «الحزام والطريق» في أبريل (نيسان) الماضي، بين مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات المصري وشركة «فوتون» الصينية لنقل وتوطين تكنولوجيا تصنيع الباصات الكهربائية في مصر.
ويرمي الاتفاق أيضاً إلى تصنيع 2000 باص كهربائي في مصنع «200 الحربي» بمصر، وذلك على مدار أربع سنوات وبنسبة تصنيع محلي تصل إلى 45 في المائة.
وخلال الاحتفال عُرض أول باصين كهربائيين تم توريدهما في إطار التعاقد الخاص بتوريد 50 باصاً من الصين كدفعة أولى، وشرح مواصفات التصنيع القياسية الخاصة بهما. ويعتبر هذان الباصان الكهربائيان بمثابة نموذج أولي للاستخدام التجريبي للباصات في القاهرة كعينة استرشادية للإسراع في الإجراءات التقنية قبل الطرح وإجراء الاختبارات عليهما والبحث في مدى مطابقتهما للعمل في البيئة المصرية وتقييم معايير الجودة والأمان.
ومن المتوقع توريد بقية باصات المرحلة الأولى وعددها 48 مطلع العام المقبل، ويعقب ذلك تجميع 450 باصاً كهربائياً خلال عام 2020 في مصر محلياً.
من جانبه، أشاد سفير الصين في القاهرة لياو ليتشيانغ باتجاه الدولة المصرية نحو توطين صناعة المركبات الكهربائية في الشركات المحلية، مثمناً دور وزارة الإنتاج الحربي في تعميق التصنيع المحلي وتوطين هذه الصناعة في مصر من خلال التعاون بين الشركات التابعة لها وشركة «فوتون» وغيرها من الشركات الصينية لتصنيع المركبات الكهربائية بأنواعها المختلفة.
وأضاف ليتشيانغ أن مصر تملك المقومات التي تؤهلها لتكون مركزاً إقليمياً وعلى قائمة مُصدري المركبات الكهربائية خلال السنوات المقبلة، وهو ما سيساهم في توفير فرص عمل جديدة، وكذلك ضخ استثمارات في مجال الصناعات المغذية لتصنيع المركبات الكهربائية.


مقالات ذات صلة

تعريفات ترمب الجمركية تضع شركات عالمية في المكسيك تحت المجهر

الاقتصاد ترمب يلقي خطاباً خلال تجمع انتخابي في أرينا سانتاندر في ريدينغ بنسلفانيا (رويترز)

تعريفات ترمب الجمركية تضع شركات عالمية في المكسيك تحت المجهر

مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب تجارية، ستواجه العديد من الشركات التي لديها حضور تصنيعي في المكسيك تحديات جديدة، وخاصة تلك التي تصدر إلى الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (عواصم )
يوميات الشرق شعار العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» (أ.ب)

حتى ماسك انتقده... إعلان ترويجي لسيارات «جاغوار» يثير غضباً

أثار مقطع فيديو ترويجي لتغيير العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» انتقادات واسعة بظهور فتيات دعاية يرتدين ملابس زاهية الألوان دون وجود سيارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ حادث تصادم وقع نتيجة عاصفة ترابية بكاليفورنيا (أ.ب)

عاصفة ترابية شديدة تتسبب بتصادم سيارات جماعي في كاليفورنيا

كشفت السلطات في ولاية كاليفورنيا الأميركية عن أن عاصفة ترابية شديدة تعرف باسم الهبوب تسببت في تصادم عدة مركبات على طريق سريع بوسط كاليفورنيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال زيارة لبروكسل 25 مايو 2017 (رويترز)

أوروبا تستعد لوصول ترمب... أسوأ كابوس اقتصادي بات حقيقة

كانت التوقعات الاقتصادية لمنطقة اليورو مصدر قلق لبعض الوقت، ولكن منذ فوز ترمب بالرئاسة ساء الوضع بشكل كبير.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية غابرييل بورتوليتو (رويترز)

ساوبر يكمل تشكيلته لموسم 2025 بالبرازيلي بورتوليتو

أعلن فريق ساوبر المنافس في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، اليوم الأربعاء، تعاقده مع السائق البرازيلي غابرييل بورتوليتو ليكمل تشكيلته لموسم 2025.

«الشرق الأوسط» (بيرن)

مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يرتفع مجدداً

شخص يتسوق لشراء الطعام في أحد المتاجر الكبرى استعداداً لعيد الشكر في شيكاغو (رويترز)
شخص يتسوق لشراء الطعام في أحد المتاجر الكبرى استعداداً لعيد الشكر في شيكاغو (رويترز)
TT

مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يرتفع مجدداً

شخص يتسوق لشراء الطعام في أحد المتاجر الكبرى استعداداً لعيد الشكر في شيكاغو (رويترز)
شخص يتسوق لشراء الطعام في أحد المتاجر الكبرى استعداداً لعيد الشكر في شيكاغو (رويترز)

تسارعت زيادات الأسعار للمستهلكين في الشهر الماضي، مما يشير إلى أن التراجع المستمر في التضخم على مدار العامين الماضيين قد بدأ يواجه تحديات.

ووفقاً لمؤشر التضخم المفضل لدى «الاحتياطي الفيدرالي»، ارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 2.3 في المائة في أكتوبر (تشرين الأول) مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بحسب بيانات وزارة التجارة التي نُشرت يوم الأربعاء. وتجاوزت هذه الزيادة معدل 2.1 في المائة الذي تم تسجيله في سبتمبر (أيلول)، على الرغم من أنها تبقى أعلى قليلاً من هدف «الفيدرالي» البالغ 2 في المائة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

من جهة أخرى، وفيما يتعلق بأسعار «الأساس» التي تستثني العناصر المتقلبة مثل الطعام والطاقة، فقد ارتفعت بنسبة 2.8 في المائة في أكتوبر مقارنة بالعام الماضي، مقابل 2.7 في المائة في سبتمبر. وتعتبر الأسعار الأساسية مقياساً بالغ الأهمية لدى الاقتصاديين، لأنها توفر رؤية أكثر دقة حول الاتجاه المستقبلي للتضخم.

وشهد التضخم انخفاضاً كبيراً منذ بلوغه ذروته عند 7 في المائة في منتصف عام 2022، وفقاً للمقياس المفضل لدى «الاحتياطي الفيدرالي». ومع ذلك، لا يزال التضخم الأساسي السنوي ثابتاً عند 2.8 في المائة منذ فبراير (شباط). ويستمر الارتفاع في أسعار الخدمات، مثل إيجارات الشقق، ووجبات المطاعم، وتأمين السيارات والمنازل.

كما أظهر التقرير الصادر يوم الأربعاء أن الدخل والإنفاق لدى الأميركيين ما يزالان قويين، وهو ما يعد أحد الأسباب الرئيسية لاستمرار نمو الاقتصاد هذا العام رغم المخاوف واسعة الانتشار من حدوث تباطؤ اقتصادي. فقد نما الدخل الشخصي بنسبة 0.6 في المائة من سبتمبر إلى أكتوبر، وهي زيادة تفوق التوقعات، في حين ارتفع الإنفاق الاستهلاكي بنسبة ثابتة بلغت 0.4 في المائة الشهر الماضي.