صوّت مجلس العموم البريطاني، ليل أمس، على إجراء انتخابات تشريعية مبكرة في 12 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بعد إعلان «حزب العمال» (المعارضة الرئيسية) أنه سيؤيد خطة رئيس الوزراء بوريس جونسون في هذا الاتجاه، سعياً للخروج من المأزق السياسي الناجم عن عملية «بريكست».
وسيكون اقتراع ديسمبر ثالث انتخابات تشهدها بريطانيا خلال 4 سنوات.
ويحاول جونسون زعيم المحافظين الذي يترأس حكومة تملك أقلية في مجلس العموم، إخراج بريطانيا من الأزمة العميقة المحيطة بانفصالها عن الاتحاد الأوروبي الذي كان يُفترض أن يحدث هذا الخميس.
لكن في ظل عدم تمكّنه من الحصول على تأييد برلماني للاتفاق الذي أبرمه مع بروكسل، اضطر إلى التخلي عن تعهده بالانفصال {بـأي ثمن} في الموعد المحدد، وقبل مرغماً بطلب التمديد الذي حصل عليه من بروكسل حتى نهاية يناير (كانون الثاني) المقبل.
وغداة فشل محاولته الثالثة للحصول على موافقة البرلمان على الانفصال مبكراً وإجراء انتخابات يوم 12 ديسمبر (كانون الأول)، تلقى جونسون دفعة لخطته عندما أعلن زعيم حزب العمال جيريمي كوربن دعمه لها، وهو ما تجلى بتصويت نواب العمال إلى جانب المحافظين ليلة أمس على موعد الاقتراع.
بريطانيا تتجه لثالث انتخابات خلال 4 سنوات
تخلّي المعارضة عن تحفظها يمهّد للاقتراع في ديسمبر
بريطانيا تتجه لثالث انتخابات خلال 4 سنوات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة