إقالة وزيري الخارجية والدفاع في حكومة تصريف الأعمال بتونس في تونس

إقالة وزيري الخارجية والدفاع في حكومة تصريف الأعمال بتونس  في تونس
TT

إقالة وزيري الخارجية والدفاع في حكومة تصريف الأعمال بتونس في تونس

إقالة وزيري الخارجية والدفاع في حكومة تصريف الأعمال بتونس  في تونس

أُعلن في تونس أمس عن إقالة وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي، ووزير الخارجية خميس الجهيناوي، وكاتب الدولة (وكيل) بوزارة الخارجية حاتم الفرجاني، من حكومة تصريف الأعمال، وذلك بعد تشاور بين رئيس الوزراء يوسف الشاهد والرئيس الجديد قيس سعيد. وتقرر تعيين كريم الجموسي وزيراً للدفاع بالنيابة، إلى جانب مسؤولياته على رأس وزارة العدل، فيما كُلف كاتب الدولة للخارجية صبري باش طبجي، الإشراف على الخارجية.
وأكدت مصادر مسؤولة أن الوزراء الثلاثة الذين جرى إعفاؤهم، كانوا من أكثر الشخصيات الحكومية المحسوبة على الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي ونجله حافظ السبسي، خلال الأزمة التي اندلعت بين رأسي السلطة التنفيذية العام الماضي.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.