قُتل ستة من عناصر قوات النظام السوري وأُسر آخرون في صدام مع القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها في شمال شرقي سوريا.
واندلعت «اشتباكات عنيفة» بين الطرفين للمرة الأولى منذ بدء الهجوم التركي في 9 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي ضد «وحدات حماية الشعب» الكردية، حسب ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
إلى ذلك، أعلن مسؤول تركي أمس، أن دوريات تركية - روسية مشتركة ستتحقق من انسحاب المقاتلين الأكراد من مناطق في شمال شرقي سوريا بموجب «اتفاق سوتشي» الذي انتهت مهلته مساء أمس. وقال فخر الدين التون مدير الاتصال لدى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان «سنتحقق عبر دوريات مشتركة مما إذا كان الإرهابيون انسحبوا بالفعل»، وهو التعبير الذي تستخدمه السلطات التركية في كلامها عن المقاتلين الأكراد في شمال سوريا.
في سياق متصل، طالب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، بتمديد الهدنة في شمال شرقي سوريا.
صدام بين أنقرة ودمشق شرق الفرات
دوريات روسية ـ تركية لسحب «الوحدات»... ودعوات لتمديد الهدنة

مدرعات تركية تنتشر في الشمال السوري (أرشيفية - رويترز)
صدام بين أنقرة ودمشق شرق الفرات

مدرعات تركية تنتشر في الشمال السوري (أرشيفية - رويترز)
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة