صدام بين أنقرة ودمشق شرق الفرات

دوريات روسية ـ تركية لسحب «الوحدات»... ودعوات لتمديد الهدنة

مدرعات تركية تنتشر في الشمال السوري (أرشيفية - رويترز)
مدرعات تركية تنتشر في الشمال السوري (أرشيفية - رويترز)
TT

صدام بين أنقرة ودمشق شرق الفرات

مدرعات تركية تنتشر في الشمال السوري (أرشيفية - رويترز)
مدرعات تركية تنتشر في الشمال السوري (أرشيفية - رويترز)

قُتل ستة من عناصر قوات النظام السوري وأُسر آخرون في صدام مع القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها في شمال شرقي سوريا.
واندلعت «اشتباكات عنيفة» بين الطرفين للمرة الأولى منذ بدء الهجوم التركي في 9 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي ضد «وحدات حماية الشعب» الكردية، حسب ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
إلى ذلك، أعلن مسؤول تركي أمس، أن دوريات تركية - روسية مشتركة ستتحقق من انسحاب المقاتلين الأكراد من مناطق في شمال شرقي سوريا بموجب «اتفاق سوتشي» الذي انتهت مهلته مساء أمس. وقال فخر الدين التون مدير الاتصال لدى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان «سنتحقق عبر دوريات مشتركة مما إذا كان الإرهابيون انسحبوا بالفعل»، وهو التعبير الذي تستخدمه السلطات التركية في كلامها عن المقاتلين الأكراد في شمال سوريا.
في سياق متصل، طالب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، بتمديد الهدنة في شمال شرقي سوريا.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.