توقيع عقد استشاري لـ«الجسر الموازي» بين السعودية والبحرين

جانب من التوقيع (واس)
جانب من التوقيع (واس)
TT

توقيع عقد استشاري لـ«الجسر الموازي» بين السعودية والبحرين

جانب من التوقيع (واس)
جانب من التوقيع (واس)

وقّعت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، اليوم (الثلاثاء)، على هامش منتدى «مبادرة مستقبل الاستثمار»، عقداً استشارياً للمرحلة الانتقالية لمشروع الجسر الموازي لجسر الملك فهد مع تحالف ثلاث شركات عالمية بقيادة شركة «كي بي إم جي» الاستشاري المالي، وشركة «أيكوم» الاستشاري الفني، وشركة «سي إم إس» الاستشاري القانوني بقيمة إجمالية للعقد بمبلغ 33.6 مليون ريال، وذلك بحضور محافظ الهيئة العامة للجمارك رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لجسر الملك فهد أحمد بن عبد العزيز الحقباني، ووزير المواصلات والاتصالات بمملكة البحرين المهندس كمال بن أحمد.
ووقّع الاتفاقية من جانب المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، الرئيس التنفيذي المهندس عماد المحيسن، في حين وقّعها من جانب الشركات الاستشارية الدكتور عبد الله الفوزان، رئيس مجلس إدارة «كي بي إم جي» الفوزان وشركاه.
وتشكل هذه الاتفاقية مرحلة مهمة لإعداد النموذج المناسب للشراكة بين القطاعين العام والخاص، ودراسة الجدوى المالية والمواصفات والرسومات الهندسية تمهيداً لإطلاق المشروع في المراحل النهائية من هذه الدراسة وتمتد فترة تنفيذ المشروع نحو 34 شهراً.
ويقدر طول الجسر الجديد بنحو 25 كيلومتراً، ويضم مسارات للمركبات والشاحنات، ومسارين مزدوجين للسكك الحديدية يربط محطة الدمام ومحطة منطقة الرملي بمملكة البحرين المزمع إنشاؤها لاحقاً مع اكتمال تنفيذ مراحل المشروع.
وستقوم المؤسسة العامة لجسر الملك فهد بالشراكة مع وزارة النقل السعودية ووزارة المواصلات البحرينية بمتابعة تنفيذ جميع مراحل المشروع بمواصفات عالمية لما يمثله من أهمية تنموية واستثمارية واستراتيجية، وليكون مواكباً لنمو حركة المسافرين والبضائع بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، التي تشهد زيادة سنوية في أعداد المسافرين تقدر بنسبة 7 في المائة تم تسجيلها خلال السنوات الماضية.
من جهته، أكد المهندس كمال بن أحمد محمد، وزير المواصلات والاتصالات بالبحرين، على أهمية تعزيز التعاون مع السعودية في القطاع اللوجيستي نحو مزيد من العمل والتنسيق المشترك بما يلبي التطلعات المشتركة، مشيراً إلى ما تحقق من تقدم في مشروع جسر الملك حمد وربط سكة الحديد بين المملكتين.
وأضاف، أن مشروع جسر الملك حمد يعد أحد المشاريع الاستراتيجية المعززة للعلاقات الأخوية الراسخة مع السعودية، الذي يحظى بكل الدعم والاهتمام من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.



السعودية وعُمان تبحثان تعزيز الدور الإقليمي والدولي

جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
TT

السعودية وعُمان تبحثان تعزيز الدور الإقليمي والدولي

جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)

رأس الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، ونظيره العُماني بدر البوسعيدي، الخميس، الاجتماع الثاني لـ«مجلس التنسيق» المشترك، في محافظة العُلا، الذي ينعقد تأكيداً للروابط التاريخية الوثيقة بين البلدين، وتنفيذاً لتوجيهات قيادتيهما.

وقدَّر وزير الخارجية السعودي الجهود المبذولة في تعزيز علاقات البلدين، التي تسير تحت رعاية وحرص من قيادتيهما، بخطى ثابتة نحو ترسيخ التعاون وتعزيز الدور الإقليمي والدولي، بما يُسهم في إرساء أمن واستقرار المنطقة، وتحقيق تطلعات شعبيهما.

الأمير فيصل بن فرحان لدى ترؤسه الاجتماع في العلا (واس)

وأكد، خلال الاجتماع، أن توافق وجهات النظر في مجمل القضايا بين السعودية وعُمان يوضح أهمية مواصلة التنسيق المستمر بشأن القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.

وأضاف الأمير فيصل بن فرحان أن هذا الاجتماع يأتي امتداداً للأول الذي استضافته السلطنة في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وشهد إطلاق أولى مبادرات اللجان المنبثقة عن المجلس والبالغة 55 مبادرة، مشيداً بجهودها ومتابعتها أعمالها، وحالة سير تنفيذها.

الوزير بدر البوسعيدي يتحدث خلال الاجتماع (واس)

بدوره، عدّ وزير الخارجية العُماني المجلس «منصة استراتيجية تُجسّد إرادة القيادتين لتعزيز التعاون الثنائي، الذي لا يقتصر على خدمة مصالحهما المشتركة، بل يمتد ليُسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار الإقليمي، خاصة مع التحديات الراهنة التي تستدعي تكثيف التنسيق الدبلوماسي والاقتصادي».

وهنّأ البوسعيدي السعودية بفوزها باستضافة كأس العالم 2034 لكرة القدم، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعكس الرؤية الطَّموح لقيادتها، ويُعزِّز سجل المملكة الحافل بالإنجازات المشرّفة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وزير الخارجية السعودي ونظيره العُماني في جولة على معالم العلا (واس)

وعقب الاجتماع، شهد الوزيران إبرام مذكرة تفاهم في مجالي الدراسات الدبلوماسية والتدريب، وقّعها السفير الدكتور سعود الساطي وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون السياسية، ونظيره العماني الشيخ خليفة بن علي الحارثي.

حضر من الجانب السعودي، الدكتور هشام الفالح مساعد وزير الداخلية، والدكتور سعود الساطي، والدكتور إبراهيم بن بيشان السفير لدى عُمان، والبراء الإسكندراني وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط للشؤون الاقتصادية الدولية، ومحمد آل صاحب وكيل وزارة الاستثمار لتطوير الاستثمارات، والمهندس فهد الحارثي أمين عام المجلس، وبمشاركة ممثلي اللجان.

الأمير فيصل بن فرحان وبدر البوسعيدي شهدا توقيع اتفاقية بين وزارتي خارجية البلدين (واس)